رئيس التحرير
عصام كامل

بالأسماء والصور..أبرز المعتدين على أراضي الدولة..الري تهدم فيلا أحمد نظيف..فاروق حسني ضمن القائمة..العدل تكشف تلاعب مجدي السيد ووائل الجمال.. وإيناس الدغيدي تكشف حقيقة اتهامها

فيتو


حين أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي دعوته بإزالة التعديات على أراضي الدولة، كان يعرف أنه يفتح «عش الدبابير»، وأن المعركة لن تكون سهلة في كل الأحوال، لذلك أكد في دعوته أنه لا فرق بين كبير وصغير، وأن القانون سيسري على الجميع.


وبمجرد أن بدأت حملات الإزالة حتى ظهرت قائمة الكبار المعتدين على الأراضي، والتي لم تتوان الدولة في إزالة منشآتهم، مؤكدة أن القانون فوق كل شيء، وفي السطور التالية ترصد «فيتو» أبرز أسماء المعتدين على الأراضي وفق ما أعلنت عنه الجهات الرسمية.

أحمد نظيف
كان على رأس المعتدين على الأراضي الدكتور أحمد نظيف رئيس وزراء مصر الأسبق، إذ قامت وزارة الري بإزالة فيلا تخص رئيس وزراء مبارك بالبدرشين.

وأوضحت وزارة الري أن الفيلا كانت مبنية على حرم نهر النيل، وصدر ضدها قرار إزالة نظرًا لمخالفتها، مؤكدًا أن تلك الإزالة تأتى في إطار الحملة التي تشنها الأجهزة التنفيذية لاسترداد أراضى أملاك الدولة، وتتكون الفيلا من دورين ومبنية على مساحة 200 متر مسطح

فاروق حسني
ومن رئيس وزراء أسبق إلى وزير ثقافة أسبق إذ لم يختلف الأمر فيما يخص فاروق حسني الذي أعلنت وزارة الري بالأمس أنها أزالت فيلا كان قد اشتراها وزير الثقافة الأسبق، وباعها لمستثمر عربي في 2011.

وأضافت الوزارة في بيان رسمي أن الفيلا تتكون من دورين بناحية عزبة البكباشي -أبو النمرس- محافظة الجيزة، مؤكدة أنه سيتم تنفيذ جميع قرارات الإزالة الصادرة ضد أي معتدِِ كان، دون تفرقة تطبيقًا للقوانين التي تحكم الدولة.

عباس أبو العينين
كما شملت القائمة ايضًا رجل الأعمال عباس حسن أبو العينين الذي اعتدى على حرم نهر النيل بالبدرشين، بإقامة استراحة مساحتها 100 متر، وهي الاستراحة التي أزالتها وزارة الري ضمن حملات الإزالة.

مجدى مصطفى السيد
انضم للمعتدين على أراضي الدولة مجدي السيد صاحب شركة وادي النخيل، وذلك بحسب اللجنة التي شكلها المستشار صفاء الدين أباظة، قاضي التحقيق في فساد الأراضي والتي اتخذت إجراءاتها في القضية رقم 419 لسنة 2011 لمعاينة الأرض الكائنة بالكيلو 52 غرب طريق مصر الإسكندرية الصحراوي الخاصة بشركة وادي النخيل لصاحبها مجدي مصطفى السيد التي تبلغ مساحتها 900 فدان، للوقوف على حجم المخالفات التي ارتكبتها الشركة في تلك المساحة من الأرض لاسترداد حق الدولة.

ورصدت «فيتو» التغييرات التي طرأت على الأرض التي كان مفترضا أنها مخصصة للزراعة، وأصبحت «كمباوند» عبارة عن مساحات مقسمة بشكل منتظم مقام عليها فيلات بملحقاتها من حمام سباحة، جولات خشبية، وحديقة محاطة بكل فيللا، ونباتات زينة، كما أن المساحات المتبقية جزء منها عبارة عن نخيل زينة غير مخصص للزراعة، ومساحات غير منزرعة، وشجر مانجو حديث.


فيلات ونباتات زينة
وتبين من المعاينة أن المسطحات مقام عليها مبان عبارة عن فيلات ونباتات زينة، وحمامات سباحة وخدمات طرق، وأن الأرض تم تقسيمها وتجزئتها إلى مسطحات تتراوح ما بين نصف فدان إلى 5 أفدنة، وأن تلك المسطحات مقام عليها مبان عبارة عن فيلات كاملة التشطيب، وبعضها تحت التشطيب، وملحقات خاصة بالفيلات مثل الجولات الخشبية، حمامات السباحة، ونباتات زينة، وذلك بالمخالفة للقانون باعتبار أنها تخالف الغرض المخصصة لها، وهو الاستصلاح والاستزراع.

200 فدان
كما تبين من معاينة الأرض أن صاحب شركة وادي النخيل وضع يده على مساحة من الأرض تزيد على 200 فدان دون سند من الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية صاحبة الولاية على الأرض.


تغيير النشاط
وتتمثل المخالفات الخاصة بتلك الأراضي تغيير النشاط المخصصة لها، وهي الاستصلاح والاستزراع، وتحويلها إلى استثمار عقاري، وإقامة مبان أكثر من النسبة القانونية المحددة بالقانون، لخدمة أغراض الزراعة، وتقسيمها إلى فيلات بملحقاتها وبيعها للمواطنين بالمخالفة للقانون.

شاهد..صاحب شركة وادي النخيل يتقدم بطلب لتقنين وضع اليد على 200 فدان

وائل الجمال
الأمر ذاته تكرر مع شركة فيردي بمساحة 170 فدانا، لصاحبها رجل الأعمال وائل الجمال، للوقوف على حجم المخالفات التي ارتكبتها الشركة في تلك المساحة من الأرض لاسترداد حق الدولة.

معاينة الأرض
وانتقلت «فيتو» إلى الأرض لإجراء المعاينة على الطبيعة، والكائنة بالكيلو 54 طريق «القاهرة-الإسكندرية» الصحراوي، للوقوف على حجم المخالفات، والتعرف على الإجراءات المتبعة لمعاينة الأراضي ورفع المساحات، وتحديد حجم المخالفات وطبيعتها.


ورصدت «فيتو» التغييرات التي طرأت على الأرض التي كان يفترض أنها مخصصة للزراعة، إلا أنها تحولت إلى استثمار عقاري، وأصبحت «كمباوند» مكونا من مجموعة من الفيلات بملحقاتها.

فيلات ونباتات زينة

وتبين أن الأرض مقسمة إلى قطع في كل قطعة مبنى، وبعضها مزروع نخيل وفاكهة ونباتات زينة، أما الطرق فهي مقسمة إلى طولية وعرضية، وعلى جانبي الطرق زراعات نخيل والحواف والجزيرة الوسطى عبارة عن نباتات زينة.

وتبين أن الأرض مقسمة إلى مسطحات مقام عليها فيلات كاملة التشطيب بملحقاتها من نباتات زينة وحمامات سباحة، وحديقة محاطة بكل فيللا، وهناك فيلات تحت التشطيب، والمساحات المتبقية من الأرض عبارة عن زراعات مهملة غير منتجة.

المباني أكثر من الزراعة
وتلاحظ أن نسبة المباني أكبر من نسبة المساحات المزروعة، أي تزيد عن 2 %، وهي النسبة القانونية المحددة بالقانون رقم 143 لسنة 1981 لخدمة أغراض الزراعة.

كما تبين أيضا تغيير النشاط المخصص لها الأرض وهي الاستصلاح والاستزراع، وتحويلها إلى استثمار عقاري، من خلال بناء فيلات عليها بملحقاتها وبيعها للمواطنين.


المخالفات
وتتمثل المخالفات الخاصة بتلك الأراضي تغيير النشاط المخصصة لها وهي الاستصلاح والاستزراع، وتحويلها إلى استثمار عقاري، وإقامة مبان أكثر من النسبة القانونية المحددة بالقانون لخدمة أغراض الزراعة، وتقسيمها إلى فيلات بملحقاتها وبيعها للمواطنين بالمخالفة للقانون.

إيناس الدغيدي
ومن رجال الأعمال إلى المخرجة إيناس الدغيدي التي تم الإعلان عن حملة إزالات على أرض تملكها، وهو الأمر الذي ردت عليه المخرجة السينمائية بقولها أن لديها 7 أفدنة مقام عليه مشروع سياحي خدمي من مطاعم ومول تجاري في الساحل الشمالي بالعلمين، لكن المشروع لم يكتمل نهائيًا بسبب تحرير سعر الصرف، وما طرأ عليه من تغييرات في الاقتراض من البنوك وتعثر المشروع.
الجريدة الرسمية