الاحتجاجات الطلابية على صعوبة الامتحان.. وقفة طلاب حقوق القاهرة أمام قبة الجامعة.. أحداث الثانوية العامة الأشهر.. تمزيق ورقة الإجابة بقنا.. وهتافات في طب بنها ضد الكلية بعد تهديد الدارسين
من الممكن أن يحتوي الامتحان على أسئلة صعبة لا يستطيع بعض الطلاب إجابتها، لكن الغريب أن يكون الامتحان بالكامل صعبا ويحتاج إلى وقت كبير للإجابة، فيحتج الطالب ردا على واضع الامتحان باعتباره أعجز الطلاب عن الوصول للإجابة الصحيحة.
وكان آخر الاحتجاجات على صعوبة الامتحانات لطلاب الفرقة الثالثة بكلية الحقوق في جامعة القاهرة التي أعادت إلى الأذهان احتجاجات مماثلة اعترض خلالها الطلاب على صعوبة الامتحانات.
حقوق القاهرة
نظم العشرات من طلاب الفرقة الثالثة بكلية الحقوق جامعة القاهرة، أمس الخميس، وقفة احتجاجية أمام قبة الجامعة، اعتراضا على صعوبة امتحانات الفصل الدراسي الثاني، مؤكدين أن وقت الامتحانات غير كافٍ للإجابة عن الأسئلة، وشكَّل الطلاب وفدا لمقابلة الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة؛ لعرض المشكلات والصعوبات التي يواجهونها خلال امتحانات الفصل الدراسي الثاني، في جميع امتحانات كلية الحقوق بالفرقة الثالثة.
الثانوية العامة
الاحتجاجات على صعوبة الامتحان لم تكن بعيدة عن طلاب الثانوية العامة أيضا الذين نظم عشرات منهم، المنظمين لحملة «ثورة طلاب الثانوية» وقفة احتجاجية، في يونيو من العام الماضي، أمام مقر وزارة التربية والتعليم، اعتراضًا على تسريب الامتحانات وصعوبة امتحان مادة الفيزياء، وللمطالبة بإلغاء نظام التنسيق، وإقالة وزير التعليم الهلالي الشربيني وقتئذ، وردد الطلاب هتافات «ارحل» و«إحنا الطلبة اللي بتتهان وهما معاهم الامتحانات».
تمزيق ورقة الإجابة
وفي يونيو الماضي أيضا، أكد مصدر مسئول بالتربية والتعليم بقنا أن طالبين بإحدى لجان الثانوية العامة بمدينة قوص مزقا ورقة الإجابة الخاصة بمادة الفيزياء احتجاجا على صعوبة الامتحان، بعدما أكد عدد من طلاب مرحلة الثانوية العامة أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتفوق، فيما أضاف بعضهم أن الأسئلة كانت طويلة جدا ولم يراعَ الوقت المتاح للامتحان، فيما جاء كثير من النقاط غير مفهومة، وترك عدد كبير من الطلاب بلجان الثانوية العامة بمختلف مراكز محافظة قنا الامتحان دون تدوين أي بيانات لهم على ورقة الإجابة ليقوموا بأداء الامتحان العام المقبل.
طب بنها
وتظاهر العشرات من طلاب الفرقة الخامسة بكلية الطب البشري بجامعة بنها، في أبريل من العام الماضي، احتجاجا على صعوبة امتحان مادة الباطنة واستحالة حله من وجهة نظرهم، وردد الطلاب الذين حاصروا مكتب عميد الكلية ووكيلها هتافات مناهضة للكلية ولواضع مادة الامتحان ورئيس القسم، وطالت الهتافات وكيل الكلية لشئون التعليم الذي اتهمه المحتجون بالتقاعس عن حل الأزمة.
وهدد الطلاب المتظاهرون بالتصعيد والاعتصام بمبنى الكلية لحين تلبية مطالبهم بإعادة الامتحان والتحقيق مع واضعه، مشيرين إلى أن الامتحان خالف مواصفات الورقة الامتحانية ومعاييرها، مطالبين بتدخل عاجل من وزير التعليم العالي ورئيس الجامعة لحل الأزمة، وقال عدد من الطلاب: إن واضع الامتحان اعتاد وصفهم بالفشلة وأنهم لا يصلحون أن يكونوا أطباء مما تسبب في انهيار الجانب النفسي لديهم، مؤكدين أنهم تعرضوا للتهديد من قبل رئيس القسم بحرمان من درجات العملي وأعمال السنة.
تجارة المنصورة
وفي نفس السياق، تظاهر المئات من طلاب الفرقة الرابعة لكلية تجارة جامعة المنصورة، في يناير 2013، في ختام امتحانات نصف العام احتجاجا على صعوبة الامتحانات، مطالبين بمساعدتهم على النجاح وخاصة أنها آخر سنة في الكلية، فتحدث إليهم الدكتور مصطفى الغندور أستاذ المحاسبة وطمأن الطلاب بالقول: "اطمنوا طالما الامتحانات صعبة عالكل يبقى متخافوش.. وإحنا والله بنرفع لكم الدرجات والدليل على كده مادة الاقتصاد في سنة تالتة"، وطلب من الطلاب المغادرة.