رئيس التحرير
عصام كامل

كوليبالي يعيد فتح ملف هروب لاعبي الكرة المصرية.. الحضري وميدو الأشهر.. صالح سليم يدير أزمة إبراهيم سعيد.. كوفي يهرب بسبب مرتضى منصور.. والثغرات القانونية كلمة السر

كوليبالي لاعب الأهلي
كوليبالي لاعب الأهلي

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة هروب اللاعبين الأجانب والمصريين من أنديتهم الكبرى إلى أندية أخرى أوروبية أو عربية دون الالتزام بالعقود أو اللوائح، مستغلين في ذلك الثغرات القانونية، وأن أقصى عقاب ينالونه هو الغرامات المالية، وكان آخر هؤلاء لاعب الأهلي الإيفواري سليماني كوليبالي الذي هرب من النادي الأهلي إلى بريطانيا.


«فيتو» ترصد أبرز حالات هروب اللاعبين من أنديتهم في السطور التالية.

محمد كوفي 



هرب البوركيني محمد كوفي، لاعب الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك، متجهًا إلى بلاده، واستقل اللاعب الطائرة المتجهة إلى بوركينا فاسو احتجاجًا على تصريحات مرتضى منصور، رئيس النادي، والتي أكد خلالها تهرب اللاعب من السفر مع بعثة القلعة البيضاء إلى جنوب أفريقيا.

وكلف مجلس إدارة نادي الزمالك المستشار القانونى، نصر عزام، بتقديم شكوى ضد اللاعب لحفظ حقوق النادي فيه، حيث إنه هرب من تلقاء نفسه ولم يعد حتى الآن.

ريكاردو البرازيلي 



البرازيلي ريكاردو الظهير الأيسر للزمالك هرب من ناديه الزمالك بعد أن دخل في مشادة مع جمال حمزة لاعب الفريق في هذا التوقيت أدت إلى تطاول حمزة عليه باليد وصفعه على خده، فقرر اللاعب البرازيلي الهروب من الزمالك، وقدم شكوى ضد الفريق الأبيض في قضية ما تزال منظورة في فيفا حتى الآن.

البنيني رزاق 



السيناريو تكرر مع نفس النادي عندما هرب البنيني رزاق أوموتويسي مهاجم الزمالك بعد حصوله على إجازة قصيرة رفض بعدها العودة إلى القاهرة بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية المتأخرة.

عصام الحضري 



ويعد هروب عصام الحضري أشهر حالات الهروب في تاريخ الأهلي في عام 2008 عندما ترك حارس المرمى فريقه وهرب إلى نادي سيون السويسري، مستغلًا أحد بنود الاتحاد الدولي، ومن يومها لم يدخل الحضري القلعة الحمراء.

إبراهيم سعيد 



ويعد أيضا هروب إبراهيم سعيد إلى نادي جنت البلجيكي، من أشهر وقائع الهروب في تاريخ الأهلي وبادر وقتها صالح سليم بعقد مؤتمر صحفي لتوضيح موقف النادي من هذا الأمر الذي جاء قبل يومين من مباراة القمة، ويصفح الأهلي عن اللاعب ويعيده مرة أخرى لأحضان الجزيرة، وزادت الأمور تعقيدا ليرحل من جديد وهذه المرة دون رجعة.

أحمد حسام ميدو 



وفي نهاية موسم 1999-2000 استيقظ مسئولو الزمالك على خبر هروب أحمد حسام ميدو إلى نادي جينت البلجيكي، مستغلًا عدم ارتباطه بأي عقود من نادي الزمالك، ليبدأ ميدو واحدة من أنجح الرحلات الاحترافية في تاريخ الكرة المصرية.
الجريدة الرسمية