%46 زيادة في أرباح بنك باركليز خلال الربع الأول من 2017
قال محمد شريف، عضو مجلس الإدارة ورئيس القطاع المالي ببنك باركليز مصر، إن أرباح البنك ارتفعت خلال الربع الأول من عام 2017.
وأضاف شريف أن هناك عدة عوامل ساهمت بشكل مباشر في تحقيق النمو في أرباح البنك أهمها زيادة إيرادات البنك العامة بنسبة 46% خلال الربع الأول من عام 2017 والناتج عن تنوع مصادر الإيرادات من قطاعات الأعمال المختلفة، والذي أعتمد على وضع الاستراتيجية في حيز التنفيذ والتركيز على الخمس محاور الأساسية.
وتابع: "تمثلت المحاور في نمو الإقراض لعملاء الشركات والتجزئة المصرفية للأفراد، حيث شهدت قروض العملاء زيادة قدرها 1.7 مليار جنيه مصري مسجلة ارتفاع نسبته 20% من 8.4 مليارات جنيه مصري في ديسمبر 2016 إلى 10.1 مليارات جنيه مصري في 31 مارس 2017، إلى جانب تقديم باقة من المنتجات المصرفية المتنوعة والتركيز على الإاتكار والتكنولوجيا وتنويع الخدمات في مختلف القطاعات.
وأوضح شريف أم الودائع انخفضت بنسبة قدرها 1.6% من 18.4 مليار جنيه مصري في 31 ديسمبر 2016 إلى 18.1 مليار جنيه مصري في 31 مارس 2017 نتيجة نتيجة تقلبات أسعار العائد في السوق المصرى.
وأشار إلى أن سياسة البنك المتمثلة في التركيز على جودة الخدمات وتنوع المنتجات أثمرت نمو صافي أرباح العائد والأتعاب والعمولات بزيادة قدرها 149 مليون جنيه مصري بنسبة 36% مقارنة بنفس الفترة من عام 2016، مضيفا أن صافي الأرباح لا يعد المؤشر الوحيد الذي يعكس الأداء الجيد للبنك، فعلى صعيد إدارة المخاطر، شهد البنك تكوين عبء اضمحلال للقروض بلغ 29 مليون جنيه مصري والناتج عن النمو الكبير في محفظة الائتمان بزيادة قدرها 1.7 مليار جنيه مصري خلال الربع الأول من عام 2017 والذي تطلب زيادة الاضمحلال غير المحدد مما يعكس صلابة إدارة المخاطر بالبنك.
وتابع: "هذه المؤشرات كان لها عظيم الأثر في تحقيق ثبات في متوسط الربح على حقوق الملكية ROAE بلغ 29.5% في 31 مارس 2017 مقابل 20.2% في 31 مارس 2016، وزيادة في متوسط معدل الربح على الأصول ROAA بلغ 4.4 % في 31 مارس 2017 مقابل 3.1% في 31 مارس 2016".
وأكد شريف أن مؤشرات الربحية لم تكن هي الفيصل فقط، حيث إن مؤشرات الكفاءة لم تكن أقل حالًا، فقد بلغت مؤشرات السيولة للعملة المحلية 59% في 31 مارس 2017 مقابل 62% في 31 مارس 2016. وبلغ مؤشر كفاية رأس المال 18% في 31 مارس 2017 مقابل 16 % في 31 ديسمبر 2016 مما يؤكد قوة القاعدة الرأسمالية وقدرة البنك على النمو في قطاعات الأعمال المختلفة.
وأشار إلى أن البنك استمر في الاستثمار في البنية التحتية والتي أدت إلى زيادة المصروفات الإدارية بمقدار 23% لتصل إلى 187 مليون جنيه مصري خلال الربع الأول من عام 2017 مقارنة بمصروفات إدارية بلغت 153 مليون جنيه مصري خلال الربع الأول من عام 2016، وتعد هذه الزيادة أقل من معدل التضخم، ولم تؤثر سلبًا هذه الزيادة على الإنفاق والمصروفات على معدل التكلفة للعائد والذي بلغ 37% في 31 مارس 2017 مقارنة 46% في 31 مارس 2016، مما يعكس فعالية الاستثمار في نمو أعمال البنك والذي أدى إلى ارتفاع معدل نمو الإيرادات بنسبة 27.5 % خلال الربع الأول من عام 2017 عن معدل ارتفاع المصروفات خلال نفس الفترة من عام 2016."
ويعتزم بنك باركليز-مصر الاستمرار في استراتيجية نمو المركز المالى من خلال تقديم القروض المشتركة وقروض متوسطة وطويلة الأجل والتركيز على تطوير التكنولوجيا والابتكار في تقديم الخدمات المصرفية وتقديم أفضل المنتجات والخدمات، بالإضافة إلى زيادة الإقراض للشركات الصغيرة والمتوسطة.
يذكر أنه في بتاريخ 3 مايو 2017، قام بنك (باركليز بي إل سي) ببيع كافة أسهمه في بنك باركليز مصر ش.م.م. إلى (مجموعة التجاري وفا بنك)، وحتى الانتهاء من الفترة الانتقالية، سيستمر (بنك باركليز مصر) في الاحتفاظ باسمه لفترة وجيزة، بينما يقوم كل من بنكي (باركليز بي إل سي) و(التجاري وفا بنك) بالتأكد من الانتقال السلس للعمليات المصرفية.
