رئيس التحرير
عصام كامل

عبدالمطلب: أغنية «أهلا رمضان» أهم من بيان المفتي

فيتو

«رمضان جانا وفرحنا به.. بعد غيابه وبقاله زمان
غنوا وقولوا شهر بطوله.. غنوا وقولوا أهلا رمضان
رمضان جانا أهلا رمضان.. قولوا معانا أهلا رمضان

بتغيب علينا وتهجرنا وقلوبنا معاك.. وفى السنة مرة تزورنا وبنستناك
من امتى واحنا بنحسبلك ونوضب لك ونرتب لك
رمضان جانا قولوا معانا أهلا رمضان.. رمضان جانا أهلا رمضان
يوم رؤيتك لما تجينا زي العرسان.. نفرح وننصب لك زينة اشكال وألوان
في الدخلة نبقى نطبل لك ونهل لك آه ونقولك.. أهلا رمضان
رمضان جانا قولوا معانا أهلا رمضان.. قولوا معانا أهلا رمضان
يا مسحراتي دق لنا تحت الشباك.. سمعنا وافضل غني لنا للفجر معاك
واعملنا هوليلة تلاتين ليلة حلوة جميلة».

من منا لم يأخذه الحنين لهذا الشهر الكريم عندما يسمع أو يقرأ كلمات هذه الأغنية، التي أبدع "محمدعبد المطلب" في غنائها فأدخلته التاريخ.

بساطة كلمات حسين طنطاوي في هذه الأغنية وعبقرية محمود الشريف في وضع لحنها وقرب صوت "عبد المطلب" من القلب، جعل هذه الأغنية تتربع على عرش الأغاني التي أداها المطربون في الماضي والحاضر احتفالا بشهر رمضان الكريم.

قصة هذه الأغنية، بدأت عندما احتاج "عبد المطلب" لمبلغ من المال؛ وهو ما جعله يرحب بغناء هذه الأغنية دون تفكير؛ حيث كان أجره فيها ٦ جنيهات، وظل سعيدا بنجاحها الذي جعل اسمه وصوته مرتبطان بالشهر الكريم.

سعادة "عبد المطلب"، بهذه الأغنية، جعله يقول إنها أصبحت أهم من بيان المفتي، وكان عبدالمطلب حين يتحدث عنها يضحك قائلا: "لو أخذت جنيها واحدا في كل مرة تذاع فيها هذه الأغنية لأصبحت مليونيرا".
الجريدة الرسمية