غضب برلماني بسبب تصريحات تميم.. تحركات لاتخاذ مواقف ضد قطر.. بيان عاجل لبحث التصعيد.. مطالب بتجميد عضوية الدوحة في الجامعة العربية.. ولجنة الدفاع: تربطها علاقات مخابراتية مع إسرائيل وإيران

وأكد النائب أن البيان العاجل يطالب خلاله وزير الخارجية بالكشف عن التحركات لمواجهة إرهاب قطر، من خلال دعمها لجماعة الإخوان.

وأشار مصطفى بكري، إلى أن التصريحات التي أدلي بها أمير قطر أمس، جميعها تحمل تحريضا واضحا ضد مصر، خصوصا فيما أعلنه برفضه تصنيف الإخوان جماعة الإرهابية.

وأوضح أن تصريحات تميم أمس، كشفت عن تهديد واضح للأمن القومي العربي، لاسيما بعدما أعلن صراحة الاستقواء بالخارج من خلال بعض القوى الإقليمية.

مقاطعة سياسية
فيما طالب النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، بالمقاطعة السياسية والاقتصادية لقطر وتجميد عضويتها بالجامعة العربية، داعيًا المجتمع الدولى إلى اعتبارها إحدى الدول الداعمة للإرهاب.

وأضاف الخولى في تصريح لـ"فيتو"، أن تصريحات أمير قطر أمس الثلاثاء، التي تعرضت لعدد من الدول، كانت محاولة لتوجيه رسالة تظهر من خلالها في دور المظلومية، لافتا إلى أن محاولات البعض نفى تلك التصريحات بعد تداولها، أمر لا يصدقه عاقل نظرا لأنها صادرة عبر الوكالة الرسمية لقطر. 

وأوضح أن الجميع يعلم دور قطر في المنطقة، لافتا إلى أن ذلك الأمر لابد من مواجهته، ورأى الخولى أن هناك اتجاها لعزلة عربية ضد قطر بقطع أي تعاون اقتصادى معها، بعدما سعت إلى استخدام مختلف الأسلحة لتدمير الدول العربية.

مخطط التدمير
ومن جانبه، قال اللواء يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى في مجلس النواب، أن تصريحات أمير قطر، والتي تعرض فيها لعدد من الدول، تؤكد أن سياسة قطر تقوم على علاقات مخابراتية وتكشف عن علاقاتها بإيران وأمريكا وإسرائيل. 

وأضاف «كدوانى» في تصريح لـ«فيتو»، أنه يبدو أن مخطط تدمير الدول العربية ما زال مستمرا وفق سيناريوهات وأدوار تقوم بها قطر بالمنطقة، لافتا إلى أنه ليس من المنطقى أن دولة بحجم قطر يكون لديها إمكانيات ومساع لتدمير المنطقة بهذا الشكل، وهو الأمر الذي يؤكد أن هناك أجهزة مخابرات دولية تستخدم قطر في تدمير المنطقة، حيث ترسم لها الأدوار وتمدها بالسلاح والمال، لتقوم بذلك الدور مقابل الإبقاء على نظام الحكم بقطر. 

وتابع وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى:«قطر أصبحت تشكل خطرا داهما على المنطقة العربية، وعلى الدول العربية أن تعى ذلك، وتعمل على مواجهته»، لافتا إلى أنه حال تضافر الجهود العربية يمكن مواجهة قطر.