رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف العربية.. 3 قتلى وعشرات الجرحى فى انفجارى بوسطن.. العثور على عبوات ناسفة بموقع الحادث.. إغلاق المجال الجوى لنيويورك وطوق أمنى على البيت الأبيض.. وأوباما يتوعد بملاحقة المسئولين

الصحف العربية
الصحف العربية

تصدر الانفجاران اللذان وقعا فى ختام ماراثون بوسطن العالمى، بولاية بوسطن الأمريكية، اهتمامات الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء.

البداية بصحيفة "الشرق الأوسط"، والمانشيت: انفجاران يهزان بوسطن واستنفار أمنى فى نيويورك وواشنطن، وأشارت الصحيفة إلى الانفجارين اللذين هزا مدينة بوسطن الأمريكية أمس عند خط نهاية ماراثون بوسطن العالمى، ما أسفر عن مقتل شخصين ووقوع عشرات المصابين، فيما لم ترد تفاصيل حول أسباب التفجيرين حتى وقت متأخر من مساء أمس.

وقالت متحدثة باسم إدارة الشرطة فى بوسطن: «ليس لدينا أى مؤشرات حول عدد المصابين»، لكن مصدرا فى الشرطة قال: إنه سمع صوت الانفجارات وشاهد قطعا بشرية ودماء على الأرض وسط المتفرجين، وأضاف أنه من المبكر معرفة من يقف وراء التفجير.

وأشارت صحيفة الخليج الإماراتية إلى أن الانفجارين أسفرا عن قتيلين (بعض المصادر أشار إلى 3 قتلى)، فيما عثرت الشرطة على عدة عبوات ناسفة، وأمر الرئيس الأمريكى أوباما باتخاذ كل التدابير الضرورية وعززت شرطة نيويورك التدابير الأمنية بعد الانفجارين .

وأوضحت الصحيفة أن الفائزين عبروا خط النهاية بالفعل عندما وقع الانفجاران، ولكن الآلاف من المتسابقين الآخرين كانوا لا يزالون فى مسار السباق، وأظهرت لقطات تليفزيونية تصاعد الدخان وسيارات إسعاف وعناصر من الشرطة بالقرب من خط النهاية، حيث كانت الجماهير تتابع السباق من المدرجات .

وتم إغلاق المجال الجوى فى نيويورك، والعثور على عبوات ناسفة وإخلاء فندق فى بوسطن، وتكثيف الإجراءات الأمنية فى واشنطن، وفرض طوق أمنى حول البيت الأبيض، وانفجار آخر فى مكتبة جون كيندى ببوسطن.

إلى "الحياة" اللندنية حيث توعّد الرئيس الأمريكى باراك أوباما بمحاسبة الجهة المسئولة عن تفجيرات بوسطن مهما كانت، معلناً أن الأجهزة الأمنية تجهل حتى الآن من هى الجهة التى تقف خلفها، وقال مسئول رفيع المستوى: "إن أى واقعة تستخدم فيها المتفجرات المتعددة هى عمل إرهابى".

وبدوره أدان الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند وعدد من مسئولى الدول التفجيرين اللذين ضربا مدينة بوسطن عاصمة ولاية ماساتشوستس الأمريكية، معربين عن التعاطف والدعم للشعب الأمريكى.

وفى مؤتمر صحفى مساء أمس، قال إد ديفيز مفوض شرطة بوسطن: إن عدد الوفيات ارتفع من اثنين إلى ثلاثة، وأصيب أكثر من 100 شخص آخرين فى انفجارين كبيرين وقعا قرب خط النهاية خلال ماراثون مدينة بوسطن (الأقدم فى العالم) فى ولاية ماساشوستس شمال شرقى الولايات المتحدة، وقال مفوض الشرطة: إن شحنات شديدة الانفجار أحدثت إصابات خطيرة، سببت الانفجارين مؤكداً أن الشرطة ليس لديها أى مشتبه به فى هذا الوقت.

ولا يزال هناك تضارب فى المعلومات حول عدد الضحايا، وذكرت صحيفة "بوسطن جلوب" أن أكثر من 100 شخص يتلقون العلاج فى مستشفيات المنطقة بعد انفجارات ماراثون بوسطن.

وكان نحو 2600 شخص يشاركون فى هذا الماراثون وبثت قنوات التلفزة مشاهد تظهر الذعر ينتشر بين المتسابقين وشوارع مغطاة بالركام وسيارات إسعاف تهرع إلى مكان الحادث.

وأمر الرئيس الأمريكى باراك أوباما فور تبليغه بالانفجارين، باتخاذ كل الإجراءات الضرورية للتحقيق ومواجهة تداعيات الانفجارين، وفق ما أكد مسئول أمريكى، وأوضح المسئول أن أوباما على اتصال مع السلطات المحلية.

وأكدت شرطة بوسطن وقوع انفجار ثالث عند مكتبة جون كنيدى الرئاسية ومتحف فى بوسطن بعد انفجارين عند خط النهاية فى ماراثون بوسطن، إلا أنها عادت وأكدت أنه ناجم عن عطل كهربائى، وروى شاهد لشبكة "سى إن إن" أن أحد الانفجارين كان قويا إلى درجة أنه اعتقد أن رأسه "سينفجر". وتحدث عن سحابة كثيفة "من الغبار والدخان" وكميات كبيرة من الزجاج، لافتا إلى أن أشخاصا أصيبوا بجروح بالغة.

أما "الوطن" السعودية فأشارت إلى مصرع ثلاثة عدائين فى انفجارات مدينة بوسطن الأمريكية مساء أمس، وجرح العشرات خلال سباق ماراثون فى المدينة الواقعة بولاية ماساتشوستس.

ونقلت الصحيفة عن وسائل إعلام أن انفجارين تفصل بينهما ثوان دويا فى شارع بوسطن حيث كان يجرى سباق ماراثون سنوى، وهز انفجار ثالث بالقرب من مكتبة جون كنيدى الرئاسية ومتحف ببوسطن، وتناقلت وسائل إعلام إصابة أحد منفذى العمليات وتحريز الأمن الأمريكى قنابل لم تنفجر.

وقال مصدران كبيران فى وكالات إنفاذ القانون الأمريكية: إن قنبلة أو أكثر مسئولة عن الانفجارات التى وقعت أثناء الماراثون مع عبور المتسابقين خط النهاية، وعززت شرطة نيويورك إجراءاتها الأمنية، بعد أقل من ساعة على وقوعها.

وفيما نشرت شرطة نيويورك قوات مكافحة الإرهاب حول المواقع الرئيسية فى المدينة، نقلت شبكات التليفزيون صور شوارع غطاها الركام وسيارات إسعاف تنقل جرحى.
الجريدة الرسمية