رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. فتيات بريطانيات يعملن في تهريب المخدرات داخل السجون

فيتو

تعمل مجموعة من الفتيات المراهقات بعمر 15 عامًا، في تهريب المخدرات إلى السجون البريطانية ويحملن الأسلحة البيضاء والخناجر في شوارع بريطانيا.


وكشفت بعض الفتيات خلال فيلم وثائقي جديد، عرضته القناة الخامسة البريطانية، والذي يحمل اسم "داخل العصابة"، عن العديد من أسرار العالم العنيف الذي تعيش فيه الفتيات الصغيرات.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ذكرت الفتيات أنهن يتعرضن للاستغلال من أجل الجنس والقتل وتهريب الكوكايين والقنب إلى داخل السجون، كما أنهن تفاخرن بحمل الأسلحة.

وحكت إحدى الفتيات "الملثمات"، قصة تعرضها للاختطاف واحتجازها كرهينة على يد العصابات المتنافسة لمدة 12 ساعة، وأشارت أخرى إلى أنها تربح أكثر من 6 آلاف دولار أسبوعيًا مقابل تهريب المخدرات إلى داخل السجون.

وعلّقت إحداهن: "أفعل ذلك الأمر الخطير لأنه مربح للغاية، كما أنني أشعر بالارتياح عندما يمتلئ جيبي بالأموال"، مشيرة إلى أن هذه الأموال هي التي دفعتها للعمل لدى العصابات حتى بعد تعرضها للاختطاف.

وأضافت: "كنت قلقة ولم أعرف ما الذي سيجري، وكنت خائفة من أنني قد لا أتمكن من رؤية عائلتي مرة أخرى".

وتابعت: "يمكنك الذهاب إلى السجن لأنك تحاول التخلّص من أدلة تدين تلك العصابات، وعلى الرغم من أنك لن تشعر بالراحة إلا أنه يتوجب عليك فعل ما يصب في مصلحة العصابة، ويمكنك جني 250 دولارًا مقابل إخفاء سكّين أو 650 دولارًا مقابل إخفاء مسدس".

وقالت فتاة أخرى تدعى شيريل، إنها كانت تبلغ من العمر15 عامًا، عندما دخلت عالم العصابات العنيف لأول مرة، ولا تزال عالقة فيه حتى الآن على الرغم من أن صديقها أجبرها على ممارسة الدعارة لكسب المال.

وتحمل الفتيات الأسلحة البيضاء وأسلحة أخرى لحماية أنفسهن، حيث يستخدمن العديد من الأشياء لإخفاء المخدرات مثل عبوات حليب الأطفال الفارغة.
الجريدة الرسمية