رئيس التحرير
عصام كامل

المترو ينفق 14 مليون جنيه منحًا في شهر واحد.. «تقرير»

المترو-أرشيفية
المترو-أرشيفية

حذر خبراء النقل من ضياع إيرادات المترو على أنشطة ومنح غير مبررة، دون تحقيق أي نتائج إيجابية، مؤكدين أنه عندما ارتفعت خسائر المترو، قررت الحكومة زيادة أسعار التذاكر، لتلبي احتياجات قيادات الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، وبينما كان يجب توجيه زيادة الإيرادات إلى شراء معدات جديدة أو قطع غيار ورفع كفاءة المترو، قامت إدارته بتوجيه هذه الزيادة لأعمال أخرى أبرزها المكافآت والحوافز.


14 مليونا
ورغم تدني مستوى الخدمة، والأعطال المتكررة لعربات المترو، انتهت إدارة مترو الأنفاق من الموافقة على صرف 14 مليون جنيه منحة للعاملين والقيادات خلال الشهر الجارى وتقسم المنحة إلى قسمين، الأول منها منحة شهر رمضان وتقدر بــ 650 جنيها، والجزء الثاني منها منحة عيد الفطر المبارك وتقدر بــ 650 جنيها لكل عامل أي ما يعادل 1300 جنيه منحة لكل عامل بالمترو والذين تصل أعدادهم إلى 8000 عامل بالإدارات والورش وكافة قطاعات المترو، وذلك بخلاف حوافز العاملين بمترو الأنفاق.


كما تصرف إدارة المترو أيضا خلال شهر رمضان الكريم، وجبات إفطار يومية للعاملين وخاصة عمال الورش والمحطات وعمال الأمن وغيرهم من العمالة بالمترو. 


غياب برامج التطوير
من جانبه، قال علاء سعداوى الأمين العام للجمعية المصرية للنقل، إن إيرادات المترو ليست فقط لتغطية البدلات والمنح الشهرية، ولكن يجب على إدارة المترو أن يكون لديها برنامج متكامل يعمل على تنمية الإيرادات وتوفير نسبة كبيرة منها لدعم أسطول المترو بدلا من الاعتماد على الحكومة، مشددا على أن الزيادة التي تم إقرارها على أسعار التذاكر لابد أن تصل لمستحقيها في شكل خدمات إضافية في المترو ولا توزع على هيئة منح وارباح للعاملين فقط. 


البنية الأساسية
وأوضح سعداوي أن إدارة شركة المترو عليها أن تتحمل تكلفة شراء القطارات الجديدة وليس هيئة الأنفاق وأن تتحمل كافة الفواتير الخاصة بأعمال البنية الأساسية وليست الهيئات الأخرى، بدلا من الاعتماد على الحكومة.


وقال الأمين العام للجمعية المصرية للنقل إن شركة المترو ضاعفت أسعار التذاكر وتخطط لزيادة الأسعار مرة أخرى وبالتالى ليس لها مبرر في تدني مستوى الخدمة أو عدم الاعتماد على الذات.
الجريدة الرسمية