«البيئة»: 4 محاور لمنع غرق القاهرة والدلتا بسبب التغير المناخي
أكدت وزارة البيئة، أن مصر اتخذت عدة خطوات لمواجهة ارتفاع سطح البحر، مثل المشاركة في مفاوضات اتفاقية التغيرات المناخية بصفتها نقطة الاتصال الوطنية مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.
وأضافت في بيان رسمي، أنه تم بذل العديد من الجهود على مستوى التخفيف من الانبعاثات والتكيف مع الآثار الناتجة عن تغير المناخ في كافة القطاعات بما فيها مجابهة ارتفاع سطح البحر بالتنسيق مع الجهات المعنية وعلى رأسها هيئة حماية الشواطئ وهى الجهة الوطنية المعنية بإعداد خطط حماية السواحل وتنفيذ مشروعات الحماية المختلفة، مشيرة إلى أنها نفذت بالفعل العديد من مشروعات الحماية التي أدت إلى تحسن معدلات النحر لبعض المناطق منها سواحل رشيد ودمياط والعديد من حواجز الأمواج وأعمال الحماية في الإسكندرية.
وأوضحت أن العمل يجرى من خلال 4 محاور أولهم التخفيف من إنبعاثات الغازات الدفيئة، وإعداد خطط للتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية وما يستلزم من دراسات علمية لتقييم المخاطر، والثاني إعداد خرائط المناطق الأكثر تعرضًا وحساسية.
وأشارت إلى أن المحور الثالث يكمن في تشجيع المراكز الأكاديمية والبحثية على دراسة السيناريوهات العالمية وإعداد نماذج التنبؤ وفقًا للبيانات والظروف الوطنية، أما المحور الأخير فهو نقل الموارد المالية والتكنولوجية للدول النامية لتمكينها من المساهمة في الخطوات السابقة.
وجاء ذلك ردًا على تقرير نشرته قناة «ناشيونال جيوغرافيك» الأمريكية التي زعمت فيه غرق القاهرة والإسكندرية ومنطقة الدلتا بالكامل.