حمزة علاء الدين.. رائد أحياء التراث الشعبي النوبي
فنان من أبناء النوبة، من مواليد قرية توشكى، عشق الطرب والغناء وأحب موسيقى النوبة وبرع في الضرب على الدف، درس الهندسة الكهربائية وعمل في السكة الحديد.
درس حمزة علاء الدين في معهد فؤاد الأول للموسيقى ثم درس الموسيقى بأكاديمية سيسيليا بروما وطاف قرى النوبة القديمة على ظهر حمار ليجمع اغانى وتراث النوبة فمزج بين الفن الشرقى القديم وموسيقى وتراث النوبة.
عرف في أوروبا بأنه ناشر موسيقى النيل،هاجر إلى أمريكا واستقر بها عام 1964. ومنها إلى اليابان حيث قدم دراسة مقارنة بين آلة العود العربية وآلة البيوا اليابانية.
توفى عن 76 عاما في 22مايو 2006 ونعته جريدتى النيويورك تايمز وجريدة سان فرانسسكو في صفحاتها مع استعراض حياته ودوره في نشر الموسيقى الشعبية النوبية خاصة وان موسيقاه تميزت بإيقاعات خاصة تعبر عن روح الحياة على ضفاف نهر النيل، وأشارت الجريدتان إلى تميزه بجلبابه الأبيض وعمامته البيضاء وهو الزى الوطنى لابناء النوبة الذي لم يتخل عنه حتى وعو يعيش في أمريكا.
وكما نشرت مجلة نصف الدنيا عام 2007 قال الدكتور أسامة عبد الوارث مدير متحف آثار النوبة ــ آنذاك ــــ أصدر حمزة أول البوماته بعنوان الساقية عام1971وفى عام 1999اصدر البومه المعروف الكسوف، وشارك بموسيقاه التصويرية فى العديد من الأفلام الأمريكية مثل بلاك استاليون، وفيلم أنت من تكون، وشغف في الصحراء.
دأب حمزة على الدين على إقامة حفل غنائى سنوى كبير في دار الأوبرا المصرية.
