رئيس التحرير
عصام كامل

4 نجوم تركوا مهنة الطب لإشباع هواياتهم الفنية.. الفخراني يتركها بعد سنة ونصف ممارسة.. سهر الصايغ تخاف من «غدر الفن» وتوجد بـ«قصر العيني».. وحادث سير يجبر مؤلف مسلسل «السقا

الفنان يحيي الفخراني
الفنان يحيي الفخراني

"الشغلانة مش جايبة همها".. جملة ترددت على ألسنة بعض الفنانين الذين تركوا مهنة الطب، بعد أن اكتشفوا أن لديهم موهبة في التمثيل، البعض منهم ترك المهنة نهائيًا، وآخرون فضلوا أن "يمسكوا العصا من النصف"، ويخصصون وقتا محدودا للوجود بالمستشفيات المعينين بها.


سهر الصايغ
تأتى في المقدمة الفنانة سهر الصايغ، التي تواصل عملها كطبيبة أسنان في مستشفى قصر العينى حتى الآن، حيث إنها قررت بعد تفكير طويل ألا تترك مهنتها الأساسية، بسبب أن مهنة الفن "غدارة".

وحققت "الصايغ" نجاحًا ملحوظًا بالأدوار التي قدمتها سواء في السينما أو الدراما، وأبرزها مسلسل "ابن حلال" و"حالة عشق" و"ياانا ياانتى".

وتحرص "الصايغ" على الوجود بمستشفى قصر العينى كل فترة، حتى لا تضطر إدارة المستشفى إلى إيقافها عن العمل بسبب عدم وجودها.

مصادر أكدت لـ "فيتو" أن الفنانة سهر الصايغ تحصل على إجازة دون راتب من المستشفى، في الوقت الذي تعرض فيه عليها أعمال فنية، وعندما تنتهي من تصويره، تعود مجددًا لممارسة مهنتها الأساسية، لحين عرض عليها أعمال أخرى.

يحيي الفخراني 

في عام 1971 تخرج الفنان يحيي الفخراني في كلية الطب، وعمل كطبيب في أحد المستشفيات لمدة لا تزيد على عام ونصف العام، لكن عشقه للتمثيل أجبره على ترك المهنة، والانتباه لمهنة الفن، حيث قدم أول أعماله الفنية في عام 1973 بعنوان "الرهان"، ثم دخل إلى عالم المسرح وقدم عددًا من المسرحيات التي نالت إعجاب الجمهور آنذاك، ثم رشحه المخرج محمد خان لأولى بطولاته السينمائية في فيلم "خرج ولم يعد"، ومن بعدها لمعت نجوميته وأصبح من أهم النجوم في الوسط الفنى.

عزت أبو عوف
تخرج الفنان عزت أبو عوف في كلية الطب في أول السبعينيات، ولم يعمل في السنوات الأولى بعد تخرجه في مهنة الطب، بسبب عشقه للموسيقى التي تربى عليها في منزل والده الفنان الراحل أحمد شفيق أبو عوف.

ولحن "أبو عوف"، عددا كبيرا من الأغانى في بداياته الفنية ومنهم "دبدوبة التخينة، الليلة الكبيرة، لا عاجبك كده ولا كده، وغيرها، وقرر أبو عوف بعد أن ذاع صيته في الألحان أن ينشئ فرقة "4M" عام 1979، وهي الفرقة التي جمعته بشقيقاته منها مها أبو عوف، وحقق من خلالها نجاحًا كبيرًا آنذاك.

وتوجه أبو عوف إلى التمثيل بعد تفكك الفرقة بسبب زواج شقيقاته، حيث كانت أول أعماله الفنية فيلم "آيس كريم في جليم" عام 1992، وهو العمل الذي حقق شهرة كبيرة من خلاله، ومن بعدها، أصبح من الفنانين الذين لا يستطيع المنتجون الاستغناء عنهم في أعمالهم الفنية.

محمد سليمان عبد الملك
عمل المؤلف محمد سليمان عبد الملك في مهنة الطب لأكثر من 3 سنوات، حيث إنه كان يشغل منصبا كبيرا في أحد المستشفيات الجامعية بالإسماعيلية.

وفى عام 2010 قرر عبد الملك أن يترك مهنة الطب نهائيًا، لإشباع هوايته الفنية، خاصة بعد أن فشل في الجمع بين مهنته كطبيب ومؤلف درامى.

وقال "عبد الملك" إن بعد استبدال رئيس قسمه في المستشفى بدكتورة أخرى، فرضت عليه الالتزام الوظيفى، والتركيز في عمله كطبيب، قرر أن يقدم استقالته من المهنة، وهو الأمر الذي سبب صدمة لأصدقائه الأطباء في المستشفى.

وأضاف أن رئيسة قسمه بالمستشفى أمهلته أسبوعًا ليفكر في أمر الاستقالة، وبعد مرور الأسبوع استقل سيارته وذهب إلى المستشفى، مشيرًا إلى أن الحيرة والتفكير تغلبا عليه في ترك مهنة الطب أو البقاء فيها.

وأوضح أنه أثناء سيره على الطريق اصطدم بمقطورة كبيرة، ونجا من الموت بأعجوبة، واعتبر وقتها أن هذا الحادث رسالة من الله، بأن يترك مهنة الطب، ويركز في مهنة التأليف، لافتًا إلى أنه ذهب إلى المستشفى وقتها وترك استقالته على مكتب رئيسة قسمه، ولم يعد إلى المستشفى الجامعي الذي كان يعمل به، ولم يتابع إجراءات الاستقالة حتى الآن.

ومن أبرز الأعمال التي قدمها المؤلف محمد سليمان عبد الملك "باب الخلق"، "اسم مؤقت"، "فرق توقيت"، "وعد"، وآخرها "الحصان الأسود".
الجريدة الرسمية