أحمد عز لمحكمة «حديد الدخيلة»: «أنا مريض وهادفع أي تمن للتصالح»
قال رجل الأعمال أحمد عز، في جلسة إعادة محاكمته في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«حديد الدخيلة»، أمام هيئة محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، داخل غرفة المداولة: «أنا متمسك بالتصالح وهادفع أي مبلغ يحكم بيه تقرير اللجنة».
وأضاف: «مهما كان الثمن.. أنا جاهز للتصالح»، ليرد عليه القاضي قائلًا: «إحنا هندرس طلبك وهنبدى في الرأي إن شاء الله».
وتابع عز: «أنا تعبان وراجل مريض ومش بقدر أحضر الجلسات»، فردت عليه المحكمة: «هنتكلم مع المباحث في الحبس بخصوص تعبك».
وقدم دفاع رجل الأعمال أحمد عز، شهادة مقدمة من اللجنة القومية لاسترداد الأموال، حول ما وصل إليه تصالح المتهم مع الدولة، مؤكدًا أن الأمر مازال قيد التحقيق.
عقدت الجلسة بغرفة المداولة برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح، بحضور رجل الأعمال أحمد عز، مرتديا الزى الأبيض الخاص بالحبس الاحتياطي، وحضور 3 قيادات من قيادات وزارة الصناعة.
كانت محكمة جنايات الجيزة، عاقبت أحمد عز بالسجن المشدد 37 سنة، ومعاقبة المتهمين الـ6 من قيادات وزارة الصناعة بأحكام تتراوح بين 3 و7 سنوات، وإلزامهم برد جميع المبالغ موضوع التحقيقات في القضية، وتغريمهم مبالغ مساوية لها لتصل إجمالي تلك المبالغ المستحقة عليهم بمبلغ 3 مليارات جنيه.