أنور مغيث: العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا تاريخية
قال الدكتور أنور مغيث، رئيس المركز القومي للترجمة: إن العلاقات الثقافية المصرية الفرنسية تمثل زاوية مهمة من التاريخ الحديث بين كلا البلدين.
وأضاف "مغيث" في كلمته بملتقى العلاقات الثقافية المصرية الفرنسية: إن الأطر والعلاقات التي يهتم العالم بتسليط الضوء عليها هي العلاقات السياسية، وهي مليئة بنقاط التوتر والقوة والضعف مثل الحروب الصليبية واتفاقية سايكس بيكو التي كانت بمثابة خيط متوتر بين البلدين، ولكن العلاقات الثقافية أمر آخر، فهي تكون دائما في الكواليس، وتأثيرها ليس لحظيا وإنما يمتد لفترة طويلة.
وأكد أن الثقافة هي جسر التواصل بين الشعوب، ولكن هذا الجسر لا يتم دائما بطيب خاطر وإنسانية، حيث يحمل في طياته صورا من التعاون المفيد والمثمر، فمن المؤكد أن أي بلد قوية عسكريا يمكن أن تحتل بلدا آخر، ولكن لكي تحكمها فعليها أن تتوغل في ثقافتها، وهذا ماكانت تسير عليه فرنسا.