رئيس التحرير
عصام كامل

دراسة أمريكية تكشف الفوائد السحرية لصلاة المسلمين: علاج فعال لآلام الظهر والمفاصل.. تقضي على الخوف والتوتر.. تنشط الدورة الدموية.. وباحثون إسرائيليون يؤكدون دورها في الوقاية من «ألزهايمر»

فيتو

انبهر العالم أجمع بما كشفته الدراسات الحديثة من أسرار عن صلاة المسلمين، وما تقدمه من منافع مذهلة للأجساد، تفوق المواد الفعالة للأدوية الكميائية المستخدمة للعلاج من الأمراض المستعصية، لأنهم أغفلوا أن الله سبحانه وتعالى لم يأمر بالإقبال على أمر إلا وفيه المصلحة الكلية لهم.


آلالام الظهر والمفاصل
أكدت دراسة حديثة صادرة من إحدى الجامعات الأمريكية أن صلاة المسلمين علاج فعال لآلام الظهر والمفاصل، فهي أشبه بحركات اليوجا والعلاج الطبيعي لآلام أسفل الظهر.

وركزت الورقة البحثية على دراسة تأثير حركات الصلاة في تخفيف وعلاج آلام الظهر من خلال نماذج رقمية أخذت من عينة رجال ونساء من آسيا وأمريكا، وتبين للقائمين على الدراسة أن الركوع والسجود له انعكاسات إيجابية جدا على المصلي إذ يزيدان من مرونة المفاصل.

الإجهاد البدنى
ومن رحمة الخالق أن الصلاة تعالج الكثير من المشكلات النفسية مثل القلق والخوف، وهو ما أوضحته الدراسة الأمريكية أيضا بقدرتها على القضاء على التوتر الجسدي والإجهاد البدني، كما تشير بحوث أخرى إلى أن طقوس الصلاة يمكن اعتبارها وسيلة لعلاج سريري فعال مع الخلل العصبى للجهاز العضلي الهيكلي.

تدفق الدم إلى المخ
ومن ضمن فوائد الصلاة التي لا تحصي ولا تعد، ذكرت دراسة علمية أمريكية أن حركات أداء الصلوات الخمس بالغة الفائدة على الدورة الدموية الدماغية، لأنها تزيد سريان الدم إلى المخ أثناء السجود بفعل ميل الرأس إلى أسفل، إضافة إلى أن انطواء الجسم على نفسه أثناء السجود يساعد على توجيه الدم من الأطراف إلى الأعضاء الداخلية والمخ.

التوازن التلقائي
وأوضحت الدراسة أن معدلات ثاني أكسيد الكربون تزداد في الدم بشكل وظيفي أثناء ميل الرأس إلى أسفل أثناء السجود، نتيجة ضغط الأحشاء على الرئتين، ما يساعد على إضافة المزيد من تدفق الدم إلى المخ، وأن تكرار ميل الرأس إلى أسفل أثناء الركوع والسجود ثم ارتفاعه أثناء القيام والجلوس، يساعد في المحافظة على نظام التوازن التلقائي للدورة الدموية في المخ، لا سيما أن وظيفة هذا النظام التلقائي تضعف مع تقدم العمر.

وأفادت الدراسة أن الكثير من المسلمين الكبار في السن والمعروف عنهم المداومة على الصلاة، يحتفظون ببنيان جسمي وعقلي سليم إلى حد بعيد حتى عمر متقدم، مؤكدة أن تطبيق أداء حركات الصلاة من سجود وركوع وقيام وغيرها بالشكل المشروط لها يساعد على تحقيق أكبر قدر من الفائدة الجسمانية الموجودة.

وأوضحت الدراسة أن الرد الفعلي المزدوج لنظام الدورة الدموية المخية التلقائي أثناء السجود يدعو إلى مزيد من الفهم للفائدة التي تتحقق مع الأمر الإسلامي في التأني في حركات أداء الصلاة حتى الاطمئنان مع كل حركة، ما يتيح تحقيق الفائدة المرجوة من كل حركة منها تجاه الدورة الدموية المخية، مشيرة إلى أن بضع لحظات من السجود لله تستطيع أن تخلص من كثير من الآثار الضارة على الدورة الدموية الدماغية الناجمة عن أنشطة الحياة اليومية.

ألزهايمر
وكشفت دراسة إسرائيلية أمريكية مشتركة، نفذتها إسرائيل بتمويل من النادي القومى الصحى في الولايات المتحدة "NIH"، وبالتعاون مع باحثين إسرائيليين، أن صلاة المسلمين تقلل بنسبة 50% من خطر الإصابة بمرض ضعف الذاكرة "ألزهايمر".

وأكدت البروفيسور الإسرائيلية رفكا إينزلبرج، وهى إحدى المشاركات في الدراسة، أن المصلى يستثمر الكثير من النشاط الثقافى والتفكيرى خلال عملية الصلاة، وهو الأمر الذي يقى الإنسان من الإصابة بمرض ألزهايمر.
الجريدة الرسمية