السعودية تبدي ارتياحها لعجز الموازنة في 2017
قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، أمس السبت، إن حكومة المملكة تشعر بارتياح تجاه عجز الموازنة هذا العام، مضيفًا أن السلطات قد تبطئ وتيرة إجراءات التقشف قليلا بما يتماشى مع توصيات صندوق النقد الدولي.
وتمكنت السعودية العام الماضي من تفادي أزمة مالية ناجمة عن هبوط أسعار النفط من خلال تقليص الإنفاق الحكومي واقتراض عشرات المليارات من الدولارات.
لكن في وقت سابق هذا الأسبوع حذر صندوق النقد السعودية من تشديد السياسة المالية بوتيرة أسرع من اللازم، قائلا إن سرعة خفض العجز في الموازنة الحكومية قد تضر الاقتصاد.
وفي ديسمبر قالت الحكومة إنها تستهدف تحقيق التوازن بين الإيرادات والمصروفات في الموازنة عام 2020، وتخطط الحكومة لتحقيق ذلك بوسائل منها الرفع التدريجي لأسعار الطاقة التي طالما دعمتها بقوة وزادت للمرة الأولى في أواخر 2015.
وذكر الجدعان في مؤتمر صحفي مع نائب وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي محمد التويجري أن الحكومة ما زالت تدرس المعايير التي سيتم بناء عليها تعديل أسعار الطاقة والوقود.
وقال وزير المالية: "لا تزال خطط المملكة فيما يتعلق التوازن المالي وإعادة توجيه الإعانات المقدمة حاليًا لقطاع الطاقة تسير في مجالها الصحيح".
وأضاف: "أعلنا سابقا أننا ندرس السياق المعياري الذي سيتم بناء عليه تحديد أسعار الوقود والكهرباء.. التاريخ سيعلن عندما ننتهي".