رئيس التحرير
عصام كامل

تحريات موسعة لكشف مُطلق «الرصاصة الطائشة» على طفل أكتوبر

يوسف ضحية «الرصاصة
يوسف ضحية «الرصاصة الطائشة»

تواصل مديرية أمن الجيزة بقيادة اللواء هشام العراقى، مدير الأمن، واللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تحرياتها الموسعة للتوصل إلى هوية المتهم بإطلاق النيران على الطفل "يوسف".


من جانبه أكد مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة، أن الطفل كان يسكن في حى الأشجار بمنطقة أكتوبر، ومنذ فترة زمنية انتقل بصحبة والديه للعيش في منطقة المنيل بالقاهرة، وفى يوم الحادث، قدم إلى منطقة أكتوبر، للتنزه مع أصدقائه، حتى أصابته الرصاصة وسقط أرضًا.

وأشار المصدر إلى أن حالة الطفل الصحية غير مستقرة منذ وقوع الحادث، حيث دخل إلى مستشفى 6 أكتوبر الجامعى وعضلة قلبه متوقفة، كما أن الرصاصة أصابت رأسه.

وكلن قسم شرطة أول أكتوبر تلقى بلاغًا من مستشفى أكتوبر الجامعى يفيد وصول طفل مصاب بطلق ناري بالرأس، وبالانتقال والفحص تبين أن المصاب طفل يدعى يوسف في العقد الثانى من عمره، وأنه أثناء وجوده برفقة 4 من أصدقائه أمام مطعم حضرموت بميدان الحصرى، فوجئوا بسقوط يوسف أرضًا، اعتقدوا في بداية الأمر أنها مجرد دعابة من يوسف، لكنهم فوجئوا بدماء تنزف من رأسه فنقلوه إلى مستشفى 6 أكتوبر الجامعى لإسعافه، وعندما انتهوا من إجراء الفحوصات الطبية تبين أن سبب نزيف الرأس هو "رصاصة".

وتتعدد روايات مواقع التواصل الاجتماعى حول تفسير الواقعة، فبعضهم يتداول أن مشاجرة نشبت بالأسلحة النارية قرب المكان، وراء وقوع الحادث، أو أن رصاصة طائشة أطلقها شخص بالمنطقة، ورواية ثالثة بأن شخصا مهتزًا نفسيًا يطلق النيران من سلاح على المارة، وهو ما علق عليه المصدر مؤكدًا أن نتائج البحث والتحريات لم تنته بعد، لكن المؤكد أن طلقة نارية صادرة من مسافة بعيدة وراء الحادث؛ لأنها لو كانت من مسافة قريبة قريبة كانت أودت بحياة الطفل في الحال، وأغلب شهود العيان بالمنطقة لم يسمعوا دوي إطلاق نيران وقت وقوع الحادث.

وتابع: "إن فريق بحث يعكف على الوصول لنتائج واضحة والتوصل للمتهم الرئيسى بارتكاب الواقعة خاصة أن منطقة حضرموت بميدان الحصرى (مكان الواقعة) يتردد عليها عشرات المواطنين يوميا.
الجريدة الرسمية