الدفاع يطالب ببراءة المتهمين في قضية ميادة أشرف
استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في أكاديمية الشرطة، في قضية محاكمة المتهمين بمقتل الصحفية ميادة أشرف، والطفل شريف عبدالرؤوف، والمواطنة ماري؛ إلى دفاع المتهم رقم ٣٨ الذي أكد أن موكله بريء من جميع الاتهامات الموجهة إليه ودفع بانتفاء القصد الجنائي للمتهم.
وقرر الدفاع أن موكله المتهم لم يُحرِّض على قتل ميادة أشرف وأن مقطع الفيديو الذي ظهر به المتهم وعرضه الإعلامي وائل الابراشى جاء صدفة، وذهب بعد ذلك بنفسه إلى قسم الشرطة للاستطلاع عن الأمر والدفاع عن نفسه، لأن شقيقه ضابط بالقوات المسلحة.
والتمس دفاع المتهم العاشر هشام ممدوح ببراءة موكله مما أسند إليه من اتهامات مؤكدًا أن موكله عدل عن أي إقرارات منسوبه إليه لكونها كانت وليدة الإكراه المادى والمعنوى.
وأشار الدفاع إلى أنه يرفض الاتهامات الموجهه إلى موكله منها الانضمام لجماعة الإخوان أو حيازته لأسلحة أو أوراق تحريضية بالإضافة إلى مخالفة تحقيقات النيابة العامة، مؤكدا أن النيابة العامه قدمت تناقض وتضارب بين أقوال المتهمين.
وأضاف أنه يمثل اليوم ليدافع عن موكله وكيف تم الزج به في القضية دون دليل مادى قوى، مضيفا أن وكيل النائب العام صديقي خالف القانون عند توجيه التهم إلى موكلي، وهنا قاطعه رئيس المحكمة قائلا له: "كيف يكون ممثل النيابة صديقك في الدعوى، فرد الدفاع قائلا: "كلنا أصدقاء في محراب العدالة"، ونبه رئيس المحكمة، الدفاع عدم استخدام كلمة صديق أثناء مرافعته في القضية.
وأوضح الدفاع أن هناك بطلان في أمر الإحالة فرد رئيس المحكمة: كيف يكون هناك بطلان في أمر الإحالة فأجاب الدفاع أن إحالة المتهم العاشر إلى محكمة الجنايات بها خطأ قانونى وهو استبعاد متهمان من أمر الإحالة، إلا أن النيابة قاطعت الدفاع بعد الاستئذان من المحكمة وقررت أن المتهمان أحمد محمد خيرى وأحمد محمود حسن لم يتم استبعادهم من القضية لكن تم نسخ الاتهامات الموجهه اليهم وجار التصرف في أمرهما.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، تدبير تجمهر بمنطقة عين شمس بتاريخ 28 مارس 2014 تنفيذا لأغراض إرهابية، حيث أطلقوا أعيرة نارية صوب المواطنين الرافضين لتجمهرهم، والإعلاميين، وقوات الشرطة، وأطلق أحد المتهمين عيارا ناريا صوب الصحفية ميادة أشرف، فقتلها، كما أطلق متهما آخر عيارا ناريا صوب المواطنين الرافضين لتجمهرهم، وأصاب الطفل شريف عبدالرؤوف في رأسه ما أودى بحياته، وأحاط المتهمون بسيارة المواطنة ماري سامح جورج، واعتدوا عليها، ثم أطلق أحدهم عيارا ناريا أصاب المجني عليها في صدرها، فأرداها قتيلة، وأضرموا النيران في سيارتها، فضلًا عن شروعهم في قتل مواطنين آخرين من رافضي تجمرهم.