رئيس التحرير
عصام كامل

تباين واضح بين مراسم استقبال ترامب وأوباما في السعودية

فيتو

وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، إلى العاصمة السعودية الرياض، في أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه الرئاسة.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في مقدمة مستقبلي ترامب عند هبوطه من الطائرة الرئاسية، فيما أطلق 7 طائرات سعودية نفاثة الدخان الأحمر والأبيض والأزرق.


وأشارت صحيفة «يو إس إيه توداي» الأمريكية إلى التباين الملحوظ بين استقبال الرئيس السابق باراك أوباما خلال زيارته الأخيرة للمملكة وزيارة ترامب، حين فوض الملك سلمان أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير لاستقبال أوباما، وسط توترات بين البلدين بشأن الاتفاق النووي.

وشهدت الولاية الثانية لأوباما محطات تباين عدة بين الرياض وواشنطن، منها امتناعه في اللحظة الأخيرة في صيف 2013، عن توجيه ضربات لنظام الرئيس بشار الأسد بعد استخدامه أسلحة كيماوية في سوريا، والاتفاق الذي توصلت إليه الدول الكبرى مع إيران، حول ملف طِهران النووي في صيف 2015، والذي أثر سلبًا على الأوضاع في المنطقة، وزاد من تدخلات إيران في دول الجوار، فضلًا عن مشروع قرار يجيز مقاضاة السعودية.

وقال سلمان لترامب: "أنا سعيد جدًا برؤيتك"، وقال ترامب "إنه لشرف عظيم"، قبل أن يتجه الزعيمان إلى قاعة الاستقبال في المطار.

ويعقد العاهل سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع ترامب تركز على "إعادة تأكيد الصداقة العريقة وتعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية الوثيقة بين البلدين"، حسب الموقع الرسمي للقمة السعودية الأمريكية.

فضلًا عن ذلك، يجري ترامب قمة عربية إسلامية مع 55 من قادة وممثلي الدول الإسلامية في العالم الأحد، لبحث سبل بناء شراكات أمنية أكثر قوة وفاعلية من أجل مكافحة ومنع التهديدات الدولية المتزايدة بسبب الإرهاب والتطرف والعمل على تعزيز قيم التسامح والاعتدال.

ومن المقرر أن يحضر الرئيس الأمريكي أعمال 3 قمم، بغرض بحث أجندة واسعة تناقش مختلف قضايا المنطقة والعالم.

وتجري القمة السعودية الأمريكية بسلسلة اجتماعات ثنائية بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والرئيس الأمريكي، بغرض تعزيز العلاقات بين البلدين وتنسيق الجهود في مواجهة الإرهاب.

وفي قمة أخرى، يجتمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي مع ترامب، الأحد، لمناقشة التهديدات التي تواجه الأمن والاستقرار في المنطقة، والعمل على بناء علاقات تجارية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون.

ويجري ترامب قمة عربية إسلامية مع عدد من قادة وممثلي الدول الإسلامية في العالم، لبحث سبل بناء شراكات أمنية أكثر قوة وفاعلية من أجل مكافحة ومنع التهديدات الدولية المتزايدة بسبب الإرهاب والتطرف.
الجريدة الرسمية