رئيس التحرير
عصام كامل

«TEN» ترفع راية التغيير.. «دحلان» يلتقي عماد جاد بالقاهرة لتصفية الأمور المالية بعد الاستقالة.. تكليف عمرو عبد الحميد بإدارة المحطة.. واجتماعات طارئة من أجل خطة رمضان

قناة TEN
قناة "TEN"

جملة من التغييرات شهدتها قناة "TEN" على مدى الفترة الماضية، بعد تراجع الأداء العام لها، وابتعادها عن دائرة المنافسة رغم البداية المبشرة للمحطة خلال الانطلاقة الأولى لها قبل سنوات.


عاصفة التغيير
عاصفة التغيير العنيفة بدأت قبل نحو ثلاثة أسابيع مع رحيل الدكتور عماد جاد رئيس مجلس إدارة القناة، الذي تقدم باستقالته من منصبه نظرًا لظروف خاصة، وفق البيان الذي أصدرته المحطة.

بيان القناة أكد على أنه سيتم إسناد الإدارة إلى شخصية مصرية بارزة، خلفًا لـ"جاد" الذي تقدمت إليه القناة باسمي آيات الشكر على الفترة التي قضاها في منصب رئاسة مجلس الإدارة.

أحمد المسلماني
عقب رحيل "جاد" بدأت أسماء إعلامية بارزة يتم تداولها داخل جدران القناة، على رأسهم الإعلامي البارز أحمد المسلماني، حيث يعد المرشح الأبرز لخلافة "جاد" في منصبه.

مصادر من داخل القناة، كشفت أن الإدارة الإماراتية في أبو ظبي دخلت في مفاوضات مع "المسلماني" لقيادة المحطة خلال الفترة المقبلة، لكن الأمور لم تسفر عن شيء حتى الآن.

عمرو عبد الحميد
في السياق نفسه، كلفت الإدارة الإعلامي عمرو عبد الحميد مقدم برنامج "رأي عام" عبر شاشتها بالإشراف على البرامج والقيام بمهام مدير القناة، في حين عينت الإعلامي نشأت الديهي متحدثًا إعلاميًا باسمها.

خطة رمضان
وقالت مصادر من داخل القناة: إن عمرو عبد الحميد عقد خلال اليومين الماضيين سلسلة اجتماعات مع العاملين ومسئولي البرامج لمناقشة خريطة القناة في رمضان والاستقرار عليها بشكل نهائي، ومن المقرر أن يتم إلغاء عدد من البرامج الحالية من بينها برنامج "ستوديو الأخبار" وتحويله إلى موجز للأنباء.

وذكرت المصادر أيضًا أن "عمرو" لديه رغبة في التعاقد مع أحد الإعلاميين الرياضيين من نجوم الصف الأول لتقديم برنامج على رياضي على شاشة القناة خلال الفترة المقبلة.

خالد الغندور
وأضافت المصادر أنه عقد مؤخرًا جلسة مع الإعلامي الرياضي خالد الغندور نجم نادي الزمالك السابق لاستطلاع رأيه في الانضمام للقناة خلال المرحلة المقبلة.

محمد دحلان
في السياق نفسه، أشارت المصادر إلى أن محمد دحلان المسئول الأول عن المحطة التقى مؤخرًا في القاهرة رئيس مجلس الإدارة السابق عماد جاد، لتصفية بعض الأمور المالية العالقة، حيث كان "جاد" شريكًا بنسبة 5 بالمائة من أسهم المحطة، وخلال الجلسة تم تصفية الأمور بشكل ودي.
الجريدة الرسمية