رئيس اتحاد الكرة الطائرة: أنا مش حرامي.. وتعرضت لحملة هجوم بسبب الانتخابات
- المدير المالي سرق مستندات مهمة.. و"الفلوس" كلمة السر
- نقلنا البطولة العربية خارج القاهرة حفاظا على سمعة عضو المجلس
- لدينا ملاحظات مالية وتمت التسوية.. وقلة الخبرة وراء الأخطاء
- قبلنا عرض "بريزنتيشن" خوفا من الإفلاس.. ولم نتلق عمولات بنكية
- نعاني الإفلاس ولينا ديون بـ6 ملايين جنيه نتيجة سياسات المجلس السابق
- الوزير قال لنا نصا "الدولة رفعت إيديها واللي يعرف يجيب فلوس يتصرف"
شهد اتحاد الكرة الطائرة الفترة الماضية عددا كبيرا من الأزمات، بسبب تسريب عدد من المستندات التي تؤكد ضلوع مجلس إدارته في عدد من المخالفات المالية والإدارية، وحرصت "فيتو" على محاورة رئيس الاتحاد فؤاد عبد السلام للحديث عن كل هذه الأزمات، والاتهامات التي وجهها البعض له ومجلسه بالفساد المالي، وأيضا استعدادات الاتحاد للانتخابات المقبلة.
*في البداية ما ردك على اتهامك بالفساد المالي؟
كل هذه الاتهامات باطلة، توليت رئاسة الاتحاد منذ عام 2014، وحتى هذا لم أقم بسرقة "مليم"، وكل الأوراق التي تم نشرها لا أساس لها من الصحة وتم الحصول عليها بأساليب غير مشروعة.
*ماذا تقصد؟
المدير المالي السابق محمد عبد السميع، قام بسرقة كل هذه المستندات، وقام ببيعها لأشخاص لهم مصلحة مباشرة في تشويه صورة المجلس الحالي من أجل حسابات انتخابية.
*تقرير المراقب المالي أثبت وجود مخالفات مالية.. ما ردك؟
تقرير المراقب المالي عن العام الماضي 2015-2016، أشار إلى وجود ملاحظات مالية، ولم يرد من خلاله أي مخالفات أو عمليات سرقة، وتم إثبات ذلك بالمستندات.
*وكيف تم ذلك؟
أرسلنا ردا مكتوبا مدعما بالمستندات التي تثبت صحة ما نقول، إلى مسئولي وزارة الشباب والرياضة، وأيضا إلى هيئة الرقابة الإدارية وتم حفظ الشكاوى.
*وماذا عن المخالفات المالية التي شهدتها بعثات المنتخبات في الخارج؟
ما حدث كان تصرفا فرديا من رئيس البعثة وقتها عادل السداوي، وقام برد المبالغ محل الخلاف فور عودته من هناك، وكان الأمر يتعلق بصرف بدل سفر للاعبين دون ذكر ذلك في القرار الوزاري.
*ما تقوله يثبت إن كانت هناك مخالفات مالية؟
لم تصل إلى حد المخالفات، وعلى كل حال تم تسوية الأمر فور عودة بعثة المنتخب.
*ولماذا تتهم المدير المالي بسرقة المستندات؟
المدير المالي السابق قام بسرقة 25 محضرا من محاضر مجالس الإدارة، بالإضافة إلى التقرير المالي وبعض المستندات الأخرى، وقام ببيعها بمقابل مادي.
*وهل تتهمه بالفساد؟
نعم، كان يطالب الأندية ببعض الامتيازات من أجل تخليص مصالحهم في الاتحاد.
*وماذا عن عمولات شركة الرعاية؟
تعاقدنا مع شركة رعاية اسمها "مالتي"، وقامت بالعمل معنا لمدة عامين مجانا، وفي العام الثالث طلبت نسبة 25% من عقود الإعلانات، وبعد التفاوض وصلت النسبة إلى 20%، ولم نتلق أي عمولات من الشركة أو المعلنين.
*والمخالفات التي شهدها عقد الاتحاد مع البنك الراعي؟
قام البنك بتوقيع عقود رعاية مع الاتحاد مقابل مليون ونصف المليون، وبعد إرسال العقد إلى الفرع الرئيسي بدبي، رفضوا المقابل وخفضوه إلى 800 ألف ولم يكن لدينا خيار سوى الموافقة بسبب الأزمة المالية التي يشهدها الاتحاد.
*وهل حصل الاتحاد على المقابل المادي كاملا؟
لا، تم توقيع عدد من الغرامات علينا نتيجة عدم الالتزام بشروط التعاقد وكان من بينها تحويل مرتبات الموظفين والحكام على البنك ذاته، ووضع الإعلانات على الموقع، وسفر مندوب من البنك في البطولات الرسمية.
*وماذا عن مديونيات الاتحاد؟
الاتحاد مديون بما يقارب الـ6 ملايين جنيه، نتيجة سياسات المجلس السابق برئاسة على السرجاني، ولكن ما أستطيع قوله هو أن المجلس السابق وخاصة رئيسه لم يقوموا بالسرقة، وإنما كانت هناك سياسات خاطئة.
*لماذا طلبتم نقل البطولة العربية من القاهرة؟
كان من المقرر أن تقام البطولة العربية في القاهرة، وقررنا استبعاد الأهلي من المشاركة طبقا للائحة البطولة، ولكن بعض الأشخاص قاموا بتهديد عضو المجلس محمد فرج بتسريب فيديو جنسي له، وقتها طلبنا من الاتحاد العربي نقل البطولة من مصر حفاظا على سمعة عضو المجلس.
*وما هي عواقب نقل البطولة؟
خسرنا مقابل مادي كبير، ولكن المجلس رأى أن سمعة العضو أهم من مكاسب البطولة.
*البعض اتهم المجلس بالتربح من عقد شركات الملابس؟
الاتحاد الدولي يشترط التعاقد مع شركات ملابس بعينها، ولم يكن أمامنا سوى التعاقد مع شركة ميزونا، وبالفعل وقعنا العقود وحصلنا على ملابس المنتخب الأول مجانا وبتخفيض 50% على منتخبات الشباب والناشئين، ولكن الوزارة أثبتت أن هناك مخالفة بسبب عدم عمل ممارسة.
*وماذا عن التعاقد مع شركة بريزنتيشن ؟
عقدت اجتماعا مع محمد كامل، رئيس الشركة، وطلبت منه الحصول على 12 مليون جنيه مقابل رعاية الاتحاد لمدة 4 سنوات، وحينها قام برفض الفكرة، وقال إن الشركة ستدفع للاتحاد 8 ملايين جنيه فقط في الأربع سنوات.
*ولماذا تم قبول العرض؟
الاتحاد يعاني من حالة إفلاس، والوزير قال لنا نصًا "الدولة رفعت إيديها واللي يعرف يجيب فلوس يتصرف"، ولم نكن نملك أي حلول أخرى.
*وماذا عن الانتخابات المقبلة؟
قررت خوض الانتخابات المقبلة، والباب مفتوح أمام كل من يريد الترشح، لكن بشرط الالتزام بنزاهة العملية الانتخابية، وعدم اللجوء إلى الأساليب الرخيصة من أجل الفوز.