نبذة عن الهجمات السيبرانية العالمية في السنوات الأخيرة

اختطفت فيروس واناكري "رانسوموار الخبيث" عشرات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر من أجل الحصول على فدية في نحو 150 دولة منذ يوم الجمعة، ما أثار مخاوف العامة إزاء الهجمات السيبرانية العالمية. وفيما يلي الهجمات السيبرانية العالمية الكبرى التي وقعت في السنوات الأخيرة:

واناكري

إن فيروس واناكري، الذي ظهر في 12 مايو 2017، يقوم بتشفير ملفات الكمبيوتر حتى يتم دفع فدية من عملة بيتكوين الرقمية وتتراوح قيمتها بين 300 و600 دولار أمريكي. ومن بين الجهات الأشد تضررا وزارة الداخلية الروسية ونظام الصحة العامة البريطاني "هيئة الصحة الوطنية البريطانية"، وشركة بيتروتشاينا الصينية العملاقة للنفط، وشركة السكك الحديدية الحكومية الألمانية "دويتشه بان" وغيرها من الجهات.

أكتوبر الأحمر

إن هذا النوع من البرمجيات الخبيثة اخترق الأجهزة النقالة وأنظمة الكمبيوتر ومعدات الشبكات لسرقة البيانات والمعلومات الاستخباراتية من أجهزة الكمبيوتر في المنظمات الدبلوماسية والحكومية والخاصة بالبحوث العلمية في أكثر من 20 دولة في أوروبا وأمريكا الشمالية. وقد اكتشف برنامج التجسس السيبراني هذا في أكتوبر 2012 وكشف النقاب عنه باحثون روس في يناير 2013. وأفادت التقارير بأنه يجري تشغيله قبل خمس سنوات من اكتشافه.

شيمون

إنه فيروس كمبيوتر استخدم بغرض التجسس السيبراني في قطاعي النفط والطاقة، وخاصة في دول الخليج. ويتسبب هذا الفيروس في تعطيل أي جهاز كمبيوتر من خلال استبدال الملفات الأساسية على الأقراص الصلبة بملفات أخرى خاصة بالفيروس، ما يجعل الجهاز غير قادر على العمل مجددا. وفي عام 2012، أصاب فيروس شيمون عشرات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر بالشلل في شركة أرامكو الوطنية السعودية للنفط والغاز الطبيعي، الأمر الذي استغرق من الشركة أسبوعا لكي تستأنف خدماتها.

ستكسنت

إنها دودة حاسوب خبيثة اكتشفت أول مرة في عام 2010 وألحقت ضررا بالغا بالبرنامج النووي الإيراني. وصممت لاستهداف نظم التحكم الصناعي المستخدمة في منشآت البنية التحتية عبر محرك أقراص فلاش يو أس بي (ذاكرة الفلاش). وأفادت التقارير بأن هذه الدودة الخبيثة، التي تم محوها عام 2012، دمرت ما يقرب من خمس أجهزة الطرد المركزي النووية عندما أصابت منشأة نووية إيرانية في ناتانز.

حادث بلاي ستيشن نيتورك لعام 2011

قام قراصنة كمبيوتر باختراق خدمة الترفية والإعلام الرقمية لسوني "بلاي ستيشن نيتوورك" وخدمة تسليم الوسائط الرقمية "كريوسيتي"، ليسرقوا البيانات الشخصية الخاصة بنحو 77 مليون حساب في الفترة ما بين 17 إلى 10 أبريل عام 2011. وأغلقت الشبكة لمدة أسبوع.