مطبات من الحياة.. هَم يضحَّك.. وهَم برضه يضحَّك!
{أرزاق !!!}
*لا أستريح لما يطلقون عليها فعاليات ثقافية.. أتحدث عن نشاط الجمعيات التي لا نحصد من جعجعتها طحنًا.. والله لا أستبعد أن تحشد جمعية خريجى أقسام الفلسفة بكليات الآداب المصرية لعقد مؤتمر موسع بالاشتراك مع المنتدى الفلسفى العالمى، لمناقشة أثر الميتافيزيقا والشك الديكارتى في ظاهرة عوج الطاقية على ناحية التي انتشرت بين الفلاحين في الريف المصرى.
{كل واحد ونيته}
*لا أدرى لماذا تطلعت إلىَّ تلك المرأة بنظرات كلها ريبة بينما كنت في معرض لفن النحت؟! داخل إحدى صالات المعرض اقتربت منى سيدة جميلة الطلعة وسألتنى عن اسم المرأة التي جَسَّدَها النحات الماهر في تمثال بالحجم الكامل.. كان التمثال مرتفعًا عن باقى التماثيل، فقلت لها لا أستطيع رؤية وجه صاحبة التمثال لأن "القاعدة كبيرة".. هذا كل ما قلته.. فهل أخطأت لامؤاخذة حتى تنظر إلىَّ بريبة مُحرِجة؟
{أسمر يااسمراني}
*واقعة وقفت عندها كثيرًا وضحكت كما لم أضحك من قبل.. علمت أن مواطنًا سودانيًا تاه.. فبحثوا عن صورة له كى ينشروها لتساعد في البحث عنه فلم يجدوا.. اضطر ذووه إلى نشر إعلان بدون صورة كتبوا فيه فلان الفلانى تائه ومن يجده يتصل بنا بالبلدة، هو أسمر اللون ويرتدى جلبابًا أبيض.. بالمناسبة كل أهالي البلدة السودانية لونهم أسمر وكلهم يرتدون جلابيب بيضاء.
{حقيقة لا تُنْكَر}
* تعجبنى خفة ظل الفزورة التي تقول: ما وجه الشبه بين مترو الأنفاق وعود القصب؟ وجوابها الاتنين بيروحوا المعصرة.. وأقف طويلًا عند إعلان عدد من "الممثلات الصاعدات" على صفحات التواصل الاجتماعى، عن استعدادهن لبطولة أفلام من نوع"حلاوة روح".. ثم أتأمل وجه الشبه الكبير بين هذا النوع من "الممثلات" وبين المراكب الشراعية.. كلاهما يعتمد على "القلع" للانطلاق إلى الأمام!!!!
{ياساتر يارب}
* في مسلسل الزوجات النكد.. وليَّة إبليس يقول لها يااسطى.. خربت بيت جوزها وطينت عليه عيشته.. في لحظة مستحيل يهوِّب ناحيتها الصفا، وصل الرجل إلى أعلى مراتب الخنقة، فصاح غاضبًا: نِفسى اغور من وشِّك، أنا عايز أموت.. تقوم ترد الوليَّة اللى مش هاتورد على جنة تقول له: هو الموت بيرمرم؟!!!
{يادي الفضييييحة}
* أربعٌ تترك أثرًا فاضحًا.. الصُّفْرَة على أسنان المدخن.. شنب الرغاوى الأبيض تحت أنف شارب عصير القصب.. الروج على خد الفلاتى.. أصابع المدام على قفا سيادتك !
{أصناف}
* في برامج التوك شو هناك ضيوف ترفع لهم القبعة احترامًا وتقديرًا.. وضيوف تشعر أنهم جاءوا على سبيل الخطأ مع المكواة!
{مفيش فايدة}
*لن أتنازل للحظة عن قناعتى بأن شعار الجهاز المركزى للمحاسبات" تجيبها كده تجيبها كده هي كده".
