رئيس التحرير
عصام كامل

أسماء مصابي حادث أتوبيس المعلمين في بورسعيد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف أيمن جابر، مسئول طوارئ الصحة ببورسعيد، عن أسماء مصابي ووفيات حادث أتوبيس المعلمين.

وكانت سيارة ربع نقل اصطدمت بأتوبيس كان يستقله معلمين أثناء توجههم لمدرسة بمنطقة سهل الطينة في بورسعيد للمراقبة على امتحان الشهادة الابتدائية.


وقال أيمن جابر، إن إجمالي حالات الإصابة وصل إلى 21 شخصا، ووفاة طفلة، وتم نقل جميع المصابين إلى مستشفى بورفؤاد العام بواسطة سيارات الإسعاف، بينما جثة الطفلة وضعت تحت تصرف النيابة العامة.

وجاءت أسماء المعلمين المصابين كالتالي: «أسامة عبد الفتاح محمد -22 سنة، مصاب باشتباه ما بعد الارتجاج، منى محمد حسن -22 سنة، مصابة بخلع بالكتف الأيمن، ومجهول الهوية -نحو 20 سنة، مصاب بنزيف بالمخ وغيبوبة تامة، عبده على أحمد -45 سنة، مصاب باشتباه كسر بالعمود الفقري، يوسف محمد فتح الله- 10 سنوات مصاب بكدمات وسحجات، ناهد السيد محمد- 52 سنة مصابة باشتباه ما بعد الارتجاج، محمد السيد حافظ -52 سنة، مصاب باشتباه ما بعد الارتجاج، ألفت بدوى محمد- 52 سنة، أميمة إبراهيم شكرى -37 سنة، مصاب بكسر بالفخذ الأيمن، نادر فوزى على- 45 سنة».

كما شملت قائمة المصابين «أشرف البدري محمد- 50 سنة، مصاب باشتباه ما بعد الارتجاج، نادية محمد على- 45 سنة، مصابة باشتباه ما بعد الارتجاج، محمد فتح الله على- 10 سنوات، مصاب بكدمات وسحجات، شوق محمد فهمي- 52 سنة، مصاب باشتباه ما بعد الارتجاج، حنان محمود موسى- 43 سنة، مصابة بخلع بالكتف الأيمن، محمد حسن محمد- 40 سنة، مصاب بكدمات وسحجات، فهيمة محمد حسن- 9 سنوات، مصابة بكدمات وسحجات، ثنية عبد الجواد- 50 سنة، مصابة بجرح قطعى بفروة الرأس، رفيدة عبده حمزة -32 سنة، مصابة باشتباه ما بعد الارتجاج، علياء علام على- 27 سنة، مصابة باشتباه ما بعد الارتجاج، محمد فتحي محمد- 23 سنة مصاب بخلع بالكتف الأيمن».

وعن حالة الوفاة الوحيدة جراء الحادث أوضح مسئول الطوارئ ببورسعيد بأنها لطفلة مجهولة الهوية عمرها 4 سنوات.

وكانت مديرية الصحة ببورسعيد برئاسة الدكتور عادل تعليب، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، أعلنت رفع درجة ‏الاستعدادات القصوى، وخاصة بمستشفى بورفؤاد العام، لإنقاذ مصابي حادث المعلمين المروع الذي وقع في ‏طريق "بورسعيد- شمال سيناء".

كما انتقل اللواء زكى صلاح، مدير أمن بورسعيد واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ‏إلى مستشفى بورفؤاد العام والذي استقبل المصابين، وذلك لكي يطمئن عليهم.‏
الجريدة الرسمية