رئيس التحرير
عصام كامل

الأمم المتحدة: 200 ألف شخص قد يفرون من الموصل مع اشتداد القتال

فيتو

بعد نزوح ما يقارب نصف مليون عراقي من مدينة الموصل منذ بدء المعركة لتحريرها من "داعش"، أعلنت منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في العراق أن ما قد يصل إلى 200 ألف شخص آخرين، قد يفرون من المدينة مع اشتداد القتال.

قالت الأمم المتحدة اليوم الخميس إن ما يصل إلى 200 ألف شخص آخرين، قد يفرون من الموصل مع اشتداد القتال بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم "داعش" في المدينة.

وقالت ليز غراند، منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في العراق، في بيان "مع اشتداد العمليات العسكرية واقترابها من منطقة المدينة القديمة في الموصل نتوقع فرار ما يصل إلى 200 ألف شخص آخرين".


والجدير ذكره أنه وقبل شهر من اليوم، نقل بيان عن ليز غراند قولها إن"أعداد المدنيين الذين يواصلون الهرب من مدينة الموصل مذهل".

وأضافت أن "أسوأ فرضية عندما بدأ القتال كان احتمال فرار مليون شخص من الموصل. وحاليًا يبلغ عدد النازحين نحو 493 ألفا".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، دعا خلال زيارة قام بها إلى مخيم قرب الموصل في 31 آذار/مارس إلى مزيد من التضامن الدولي، لأن جهود المساعدات تعاني نقصًا في الموصل. وتمكنت القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن خلال الأشهر الماضية من استعادة غالبية المناطق التي سيطر عليها مقاتلو "داعش" في العراق بعد هجومهم الواسع النطاق عام 2014.

يشار إلى أن القوات العراقية بدأت في 17 أكتوبر عملية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على الموصل، وتمكنت مطلع العام الحالي من بسط سيطرتها على الجانب الشرقي للمدينة. لكن الهجوم الذي بدأ في شباط/ فبراير لاستعادة الجانب الغربي من المدينة أدى إلى ارتفاع حاد في أعداد النازحين.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية