(كتاب في حياتي).. سكينة فؤاد: لن يهزمني أحد بعد «فجر الضمير»
قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، إن أهم كتاب أثر في حياتها «فجر الضمير» للكاتب جيمس هنري برستد، والذي ترجمه إلى اللغة المصرية الدكتور سليم حسن عميد الأثريين المصريين، مشيرة إلى أن الكتاب يوضح صدق الحضارة المصرية وأثرها على العالم.
وأضافت سكينة في تصريح خاص لـ«فيتو» أنه لابد من وضع الكتاب ضمن المناهج الدراسية بالمدارس والجامعات، وذلك لتحويل وعلاج الأفكار السلبية اتجاه الوطن.
وأكدت سكينة فؤاد أن الكتاب عمق فهمها ووعيها بحب وطنها والانتماء له، وجعلها مؤمنة بأنها لن تنهزم أبدًا.
وجاء في كتاب «فجر الضمير»: «إن ما نحتاج إليه نحن أبناء الجيل الحاضر أكثر من أي شيء آخر هو الثقة في الإنسان، ويعد الكشف عن الأخلاق أسمى عمل تم على يد الإنسان من بين كل الفتوح التي جعلت نهوضه في حيز المكان، وقد انبثق عصر فجر الضمير والأخلاق على العالم دون أن يزج به من العالم الخارجي عن طريق منهاج خفي يسمى الإلهام أو الوحي، بل كان منشؤه حياة الإنسان نفسه، ويرجع ذلك الانبثاق إلى مدة ألفي سنة قبل بداية عصر وحي رجال اللاهوت، فأضاء ظلمة الحيرة الاجتماعية، والكفاح الباطني في نفس الإنسان، فكان بذلك دليلًا قاطعًا على قيمة الإنسان، ومهما قيل إن نورًا سماويًا ساقته القدرة الإلهية على فلسطين خاصة فإن ذلك لم يحرم الإنسان من التحلي بتاج فخار حياته الذي ناله على الأرض، وأعني بذلك التاج كشفه للأخلاق، فإنه يعد على ما نعلم أعظم كشف حدث في مجال حياة التطور البشري».