سمية الخشاب: أحمد سعد أخويا وصاحبى و«بس».. ولو اتجوزنا هنخبى ليه؟

"سمية"، بعد نفيها شائعة الزواج، تطرق الحوار معها إلى أسباب غيابها من تقديم أعمال درامية خلال الفترة الماضية، لتؤكد أنها ستشارك خلال الموسم الرمضانى بمسلسل "الحلال" الذي تقدم فيه شخصية لديها يقين أنها ستنال اعجاب الجمهور.. فإلى نص الحوار:

*بداية.. ما حقيقة خبر زواجك من المطرب أحمد سعد؟
الأمر يدعو للدهشة بالطبع، لأنه لا توجد بيني وبين أحمد سعد سوى صداقة وعمل فقط، وتربطني صداقة بأسرته، وهو كذلك، لكن الغريب في الأمر أن يستنتج شخصا بذكائه من هذه العلاقة أننا تزوجنا، مع أنه ليس من المنطقي أن تكون هذه العلاقة دليلا قاطعا على زواجنا، وهناك شخصيات كثيرة بالوسط الفني على علاقة صداقة قوية استمرت لسنوات ولم يتزوجا، ثم إننا لو تزوجنا "هانخبي ليه"؟!

*لكن لوحظ الفترة الماضية تواجدكما معا بشكل كبير.. تعقيبك؟
كما ذكرت، تواجدنا ليس من الضروري أن يعنى أننا تزوجنا، فهو صديقي. لكن على أي حال، نحن نتعاون حاليا في مسلسل "الحلال"، حيث لحن "سعد" أغاني المسلسل كاملة وأغنية التتر، وهذا بموافقة الشركة المنتجة، فأنا لم أفرضه على المسلسل، لأنه لا يحتاج إلى ذلك، كما أنه صاحب موهبة فريدة، وأثق في ذوقه الغنائي.

*بصراحة.. لماذا دائما تطاردك شائعات الزواج كل فترة؟
هذا السؤال لا بد أن أسأله أنا لمن يخرجون هذه الشائعات، لكن التفسير القريب للواقع هو أنني دائما بعيدة عن الأضواء، وحياتي الشخصية لا أحب أن تكون على الملأ، لذلك تكون هناك اجتهادات من الكثيرين حول زواجي وطلاقي، فالإنترنت زوجني وطلقني عشرات المرات، وأنا جالسة بمنزلي مع والدتي وأسرتي.

*هل تعتبرين حياتك الخاصة خطا أحمر لا تسمحين لأحد بتجاوزه؟
ليست حياة سمية الخشاب فحسب، لكن الحياة الخاصة لأي شخص ملك له وحده، والفنان في النهاية إنسان، ثم إن هناك أمورا لا تخص أحدا سوى الشخص نفسه، لذلك تغضبني كثرة الشائعات التي تطاردني بين الحين والآخر، وتؤرق حياتي.

*هل من الممكن أن تخفي عن الجمهور زواجك إذا حدث؟
أولا، كما قلت، هذا أمر شخصي، لكننى بالطبع لن أخفي ذلك، لأنه زواج شرعي، ومن حق أي إنسان أن يتزوج، وأن يعيش حياته كما يشاء، ما لم يضر الآخرين.

*لكنك أخفيتِ زيجاتك السابقة؟
لم أخفها.. وهناك فرق في أن تكون هناك رغبة من شريك حياتي في عدم الظهور للإعلام، لأنه ليس نجما، وكل ذنبه أنه تزوج من نجمة، لذلك أحترم قراره ويظل بعيدا عن الأضواء، وما يهمنى أن عائلتى على علم وموافقة على الأمر.

*بعيدا عن الحياة الشخصية.. هل هناك أسباب معينة تبرر غيابك أيضا عن الساحة الدرامية خلال السنوات الماضية؟
ليست سنوات كثيرة، كما يظن البعض وإنما عامان فقط، والسبب في ذلك أنني كنت أبحث عن قالب فني جديد أقدمه دون أن أكرر نفسي، لكننى لم أجد عملا يناسبنى، من بين الأعمال التي عرضت على، حتى وجدت مسلسل "الحلال"، الذي سأشارك به في رمضان المقبل.

*وما الذي جذبك في مسلسل "الحلال"؟
المسلسل به العديد من الخطوط والأنواع الفنية، فهو درامي اجتماعي كوميدي، والشخصية التي أجسدها في العمل لم أقدمها من قبل، فأقدم شخصية سيدة تعمل داخل "زار"، وتشرف على كل كبيرة وصغيرة به، وتتعرض للعديد من المواقف نظرا لتعاملها الكثير مع أهالي المنطقة التي تعيش بها والمناطق الأخرى.

*نلاحظ أنك لم تخرجي من عباءة الفتاة الشعبية، فلماذا؟
أحب أدوار" الست بنت البلد جدا" لأنها تشبهني في أشياء كثيرة، كما أنها دائما، تكون قريبة لقلوب المشاهدين، خاصة ربات البيوت اللاتي يشاهدن أعمال رمضان بشكل أكبر من غيرهن، لذلك أقدم هذه الشخصية وأنا سعيدة بها، وأتمنى أن تعجب الجمهور.

*هل تخشين المنافسة خلال الموسم الدرامى في شهر رمضان؟
لا أخشى المنافسة، وعلى استعداد تام لها، لأنني أقدم هذا العام شكلا مختلفا، ومسلسلا به عناصر كثيرة جيدة، سواء على مستوى التمثيل أو التأليف أو الإخراج، وأقول لجمهوري: انتظروني في رمضان بشكل جديد جدا.

*حدثينا أكثر عن كواليس تصوير مسلسل الحلال، مع الأخذ في الاعتبار أن العمل يضم عناصر نسائية كثيرة؟
من أفضل الكواليس التي عملت بها، ففريق العمل كلهم على مستوى كبير جدا من الموهبة والطيبة والأخلاق، سواء الفنانة فادية عبدالغني أو دينا فؤاد وبقية الفنانات، ومادام هناك تفاهم وحب بين الزملاء تختفي المشكلات، خاصة في وجود مخرج جيد للعمل، وهو أحمد شفيق.

*لماذا اعتذرتِ عن الجزء الثاني لمسلسل "حدائق الشيطان"؟
لم أتحمس للموضوع من البداية، لأنني شعرت أنه استغلال لنجاح الجزء الأول، وليس هناك سيناريو جيد يفرض نفسه، لذلك كنت أميل إلى الرأى القائل بضرورة الاحتفاظ بالنجاح والبريق الذي حققه الجزء الأول، وألا نقدم جزءا ثانيا يأخذ من هذا النجاح.

*وهل هذا هو سبب اعتذارك عن الجزء الثاني من مسلسل "كيد النسا"؟
نعم هذا هو السبب، وتعرضت وقتها لهجوم كبير، لأن الجزء الأول من المسلسل كان ناجحا بشكل كبير، لكني اعتذرت عن الجزء الثاني حتى لا أكرر نفسي، فإذا كانت لدى القدرة على تقديم الجديد فلماذا ألجأ إلى التكرار؟!

بعيدا عن الدراما التليفزيونية.. هل يمكن القول إن السينما سقطت من حسابات سمية الخشاب الفنية؟
لا أجرؤ على ذلك، لأن السينما صاحبة فضل كبير عليَ، فهي التي صنعت نجوميتي، لكن لابد أن أعود إليها بعمل جيد يكون على نفس مستوى الأعمال التي قدمتُها، وأعتقد أن ذلك سيكون قريبا، فهناك بعض المشروعات التي ساختار من بينها عقب انتهاء موسم رمضان الدرامي المقبل.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"