باحث حقوقي: لا توجد خطة واضحة لمعالجة الوضع في سيناء
قال إسحاق إبراهيم، مسئول ملف حرية الدين والمعتقد بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، إنه لم يكن هناك توقع لوقوع أحداث استهداف الأقباط في العريش، ولم يتم توفير خروج آمن لهم، مضيفًا «دعم المسيحيين لم يكن على مستوى واحد، ففي بورسعيد لازالوا في مركز الشباب، وكذلك بالقاهرة، بينما في الإسماعيلية تم توفير أماكن مناسبة لهم».
وأوضح أن الدولة لا تزال تتعامل بعدم شفافية تجاه الأقباط في شمال سيناء، ولا توجد خطة واضحة لمعالجة الوضع في سيناء، ويجب تعريض المتضررين بحجم ممتلكاتهم التي تركوها.
جاء ذلك اليوم الثلاثاء على هامش المؤتمر الصحفي «موت معلن» لعرض تقرير تحليلي لتهجير للأقباط العريش.
وأضاف إبراهيم أن ما حدث في العريش يعد انتهاكا لحق الحياة سواء بجرائم القتل أو الخطف، فهناك ١٥ حالة قتل من يوليو ٢٠١٥ حتى الآن.