بريطانيا وفرنسا تطالبان بالرد على تجربة كوريا الشمالية الصاروخية
طالبت بريطانيا وفرنسا، اليوم الإثنين، بضرورة تحرك مجلس الأمن الدولي "بشكل عاجل وقوي" للرد على التجربة الصاروخية الجديدة التي أجرتها كوريا الشمالية، أمس الأحد.
وفي تصريحات للصحفيين، قال مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت: إن «المملكة المتحدة تدين بشدة هذا الاستفزاز من بيونج يونج، وتعتبره تهديدا للسلم والأمن الدوليين».
من جهته، قال مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فرانسوا ديلاتر، إن فرنسا تؤيد رد فعل «سريع وحاسم» من مجلس الأمن، بعد مواصلة كوريا الاستفزاز والتصعيد المزدوج.
وأكد أن «البرنامج النووي لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، يشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن في كل من المنطقة والعالم».
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت بعثة أوروغواي، التي تتولى رئاسة أعمال المجلس لشهر مايو الجاري، أن اليابان والولايات المتحدة الأمريكية طلبتا دعوة أعضاء المجلس للتشاور، يوم الثلاثاء، حول التجربة الصاروخية الجديدة.
وتواصل بيونج يانج، بهذه التجارب الصاروخية تجاهلها للمجتمع الدولي، كما تعمل على تطوير أسلحتها وترسانتها النووية، في تحدٍ لقرارات مجلس الأمن والحصار الذي يفرضه المجتمع الدولي عليها.
وفي 2016، فرض القرار، رقم 2321، قيودا مشددة على صادرات بيونغ يانغ من الفحم، بقصد تجفيف المصادر الأساسية لعائداتها من العملة الصعبة.
في حين فرض القرار 2270 على جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، منع تنظيم أو تعليم متخصصين لرعايا كوريا الشمالية، في مجالات قد تسهم فيما تقوم به بيونج يانج، من أنشطة نووية حساسة.
وأجرت كوريا الشمالية عدة تجارب إطلاق صواريخ باليستية، رغم خضوعها لعقوبات دولية، بموجب 6 قرارات معتمدة من قبل مجلس الأمن الدولي، منذ عام 1993.