رئيس التحرير
عصام كامل

الأمم المتحدة تجدد قلقها بشأن الوضع في جنوب السودان

الأمين العام للأمم
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس

جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس قلق منظمته العميق إزاء الوضع الأمني والإنساني في جنوب السودان، مشيرا إلى المعاناة التي لا توصف التي يتعرض لها المدنيون.


وأدلى المسئول الأممي بهذه التصريحات، على هامش مؤتمر لندن، بشأن الصومال، حيث نوقش الوضع في جنوب السودان، مع عدد من أصحاب المصلحة الدوليين.

وشدد جوتيريس، على ضرورة تجدد الجهود الإقليمية والدولية؛ لإنهاء المأساة التي تتعرض لها الدولة الوليدة، وخاصة الجهود للوقف الفوري للأعمال القتالية، وتوصيل المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى الملايين من المحتاجين.

وأكد المسئول الأممي كذلك على ضرورة أن تسمح حكومة جنوب السودان بحرية الحركة لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، وتعزيز عملية حوار شاملة تضم جميع قوى المعارضة، بما يتماشى مع المبادئ المنصوص عليها في اتفاق السلام، الموقع أغسطس 2015؛ لتسوية النزاع في جنوب السودان.

وأقر الأمين العام بالتزام جميع محاوريه بمواصلة تعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء العنف، الذي يمزق جنوب السودان، مع مراعاة الحاجة إلى منع المزيد من التداعيات السلبية على الأمن والاستقرار الإقليميين.

وأردف: «تتطلع الأمم المتحدة إلى العمل عن كثب مع منظمة الإيقاد والاتحاد الأفريقي في الفترة المقبلة؛ لتحديد الخطوات العملية التي من شأنها المساعدة على وقف الاتجاه الحالي نحو مزيد من التفكك في الدولة الوليدة، بجانب وضع البلاد على طريق السلام والمصالحة».

وفى الأسبوع الماضي، اجتمع جوتيريس مع رئيس منظمة الإيقاد، ورئيس الوزراء الإثيوبي والرئيس الأوغندي ورئيس لجنة الاتحاد الإفريقي، حيث تركزت المناقشات بشكل أساسي حول حرب جنوب السودان.

وشهد جنوب السودان اشتباكات متجددة بين القوات الموالية؛ لرئيس البلاد سلفا كير، وفصيل المعارضة المسلحة الذي يقوده النائب الأول السابق رياك مشار على الرغم من اتفاق السلام الموقع أغسطس 2015.
الجريدة الرسمية