رئيس التحرير
عصام كامل

«التايمز»: ترامب يلتقي لاعبا كبيرا في منطقة الشرق الأوسط اليوم

ترامب ومحمد بن زايد
ترامب ومحمد بن زايد

نشرت صحيفة يريطانية، اليوم، تقريرا عن اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، وهو ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.

وأشار تقرير صحيفة "التايمز" البريطانية، إلى أن لقاء الرئيس ترامب والشيخ ابن زايد، ستطغى عليه المشكلات المحلية، وتداعيات عزل ترامب لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" جيمس كومي.


ويقول سبنسر إن الشيخ ابن زايد قام بدور الوساطة مع موسكو، وهو ولي العهد في إمارة أبو ظبي، لكنه الحاكم الفعلي لدولة الإمارات العربية المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين ومحللين أمريكيين، قولهم إن ولي العهد في أبو ظبي يريد التاكد من دعم ترامب لحلفاء الولايات المتحدة في دول الخليج، مع أن الرئيس وعد بالبقاء بعيدا عن الشرق الأوسط أثناء حملته الانتخابية.

وتذكر الصحيفة أن الشيخ محمد يعد من الشخصيات التي يستمع لها القادة الشباب في منطقة الخليج، خاصة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

ونوهت "التايمز" إلى أن إدارة جورج دبليو بوش اعترفت بأن الشيخ محمد يعد من اللاعبين الكبار، مشيرة إلى أن القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية تعمل الآن في مجمع قريب من أبو ظبي.

وبحسب التقرير، فإن الشيخ محمد بن زايد التقى في زيارته لواشنطن، التي قام بها في ديسمبر، مع مايكل فلين، الذي عينه ترامب مديرا للأمن القومي قبل استقالته بسبب اتصالات مع السفير الروسي في واشنطن، والتقى مدير إستراتيجيات البيت الأبيض ستيفن بانون، وصهر الرئيس ومستشاره الخاص جارد كوشنر، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".

وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى ما أوردته صحيفة "واشنطن بوست"، بأن الشيخ محمد أدى دور الوسيط مع الروس من أجل دفع الولايات المتحدة وروسيا للتعاون في إعادة النظام في منطقة الشرق الأوسط، وتقليص دور إيران.
الجريدة الرسمية