عزة الدوري يهاجم آل الأسد: تآمروا ضد العراق وسلموا سوريا لإيران
هاجم عزة الدوري نائب الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، والأمين العام لحزب البعث المحظور في العراق، الرئيس السوري بشار الأسد ووالده الراحل حافظ الأسد، بسبب علاقتهما الوثيقة بإيران.
وقال الدوري في حوار مع صحيفة "الشارع المغاربي":" إثارة الطائفية في سوريا وتأجيجها ليست جديدة وبدأت يوم ارتد حافظ الأسد عن عقيدة العروبة وفكرها ومبادئها وأهدافها في الوحدة والحرية والاشتراكية، بدأت يوم انقلب حافظ الأسد على حزب البعث العربي الاشتراكي وقيادته القومية فقتل من قتل منهم ووضع الآخرين في السجون بمن فيهم الأمين العام للحزب أحمد ميشيل عفلق ".
واستذكر الأمين العام لـ"حزب العبث" العراقي، ووقوف دمشق إلى جانب إيران خلال الحرب العراقية الإيرانية، قائلا:" ثم ذهب الاسد ليصطف بل ليتحالف مع إيران الصفوية قبل مجيء الخميني وبعد مجيئه وهو الذي شارك إيران في عدوانها على العراق وساندها وأمدها بالسلاح والخبرات والمعلومات الاستخباراتية على مدى ثماني سنوات الحرب بين إيران والعراق، ثم قام بعد ذلك بتصفية الجيش السوري الوطني العظيم بقتل ضباطه الوطنيين والقوميين ووضعهم في السجون".
واتهم نائب صدام حسين، بشار الاسد بتسليم سوريا أرضًا وشعبًا للفرس، قائلا:" اليوم في سوريا هو قاسم سليماني وحسن نصر الله ودخل أخيرًا على الخط بوتين وروسيا وبقي بشار الأسد عنوانًا دون مضمون ولولا هذا الوجود لإيران بشكل خاص لذهب الأسد وزمرته منذ الأشهر الأولى لثورة الشعب العربي السوري وأنا مؤمن وواثق بأن النصر سيكون حليف الشعب العربي السوري ومقاومته الوطنية والقومية والإسلامية".
ونفي الدوري حقيقة أن قادة "داعش" هم ضباط سابقون بالجيش العراقي، قائلا:" القول بأن “داعش” هو ضباط الجيش العراق مرفوض لأنه يُراد به الإساءة للبعث أولا ثم للجيش العراقي العظيم والنظام الوطني والكل يعرف أن الجيش العراقي الوطني عندما كان تحت قيادة النظام الوطني لم يكن أي وجود للإرهاب ولا لـ”داعش” و”القاعدة” و”المليشيات” الصفوية الإرهابية".