بالفيديو.. «وزير الأوقاف»: لم أخش التهديدات بعد تولي الوزارة.. ضحايا الدفاع عن الكنائس شهداء.. المواطنة أهم من ضرب العقائد.. الجماعات الدينية شوهت الإسلام أكثر من أعدائه

وأضاف: "أن تجديد الخطاب الديني لا علاقة له بمناقشة إيمان أو كفر المسيحيين، فالضرب في عقائد الآخرين من علم الكلام، والذي لا يجوز أن يخرج للعوام"، مشيرًا إلى أن التحدث عن الأخلاق والمواطنة أهم من التحدث عن المسيحيين والمسلمين وضرب عقائد الآخرين.

خطة الإصلاح

وأكد "جمعة" أن الوزارة لديها خطة شاملة لعملية الإصلاح الديني والتصدي لأفكار التطرف، لافتا إلى أن الذين يحجون كل عام عليهم أن يفهموا أن طعام المسكين وقضاء حوائج الناس له ثواب أكبر من حج أو عمرة النافلة.

وتابع: "الوزارة لديها كتاب التيسير في الحج، ويمكن الاطلاع عليه من خلال موقع الوزارة".

تشويه الدين

وقال الوزير: "إن الجماعات الدينية شوهت الإسلام أكثر من الغرب وأعداء الإسلام"، مطالبا الإعلام بعدم استضافة الشخصيات التي تثير الفتن، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الدين والدولة ليست علاقة قائمة على عداوة، وهذا ما لا تعتقده الجماعة الدينية، التي تعتقد بمعاداة الدولة والصدام معها، فالدين لا يمكن أن يتصادم بالفطرة الإنسانية، وأن الدين والدولة يؤسسان مفاهيم المواطنة.

تجاهل التهديدات

وأكد وزير الأوقاف أنه لم يخف أبدا من توليه للوزارة في ظل التهديدات التي تلقاها من الجماعات الإرهابية، متابعا: "أنا مع مقولة الرئيس السيسي، إن اللي يحكم ميخفش واللي يخاف ميحكمش، وكان طبيعي أن ندفع ثمن دفاعنا وانتصارنا للوطن"، متابعا: "محدش يقدر ينجح وحده، وأنا اشتغلت مع كثيرين ولهم الفضل في كل شيء".

وأوضح أن كل من قتل دفاعا عن الكنائس فهو شهيد، فحماية الكنائس والمساجد أمر سواء، لافتا إلى أنه لا يصح إشاعة الفوضى في المجتمع، والعمل على هدم مؤسسات الدولة، تحت مسمى التظاهر السلمي، فمن لديه نية لهدم مؤسسات الدولة، يكون آثما؛ لأن هذا الفعل "إثم عظيم".

منع الزوايا 

وأشار الوزير إلى أن بناء الزوايا أمر ممنوع ولا يجب السماح لأي أحد ببنائها إلا بترخيص من وزارة الأوقاف، وأن الوزارة ستتصدى لذلك.

وأضاف أن كل المحافظين يجب ألا يسمحوا ببنائها سواء على الطرق السريعة أو أي أرض من أراضي وزارة الأوقاف إلا بترخيص، متابعًا: "لا يجوز صعود أي إمام على المنبر دون أن يكون من داخل الأوقاف أو خريجي الأزهر وحاصلا على ترخيص من الأوقاف".