قيادي بالتنظيم الدولي للإخوان يدعو للمصالحة مع القوى المدنية

أعلن عزام التميمي، القيادي بالتنظيم الدولي للإخوان، ومدير معهد الفكر السياسي الإسلامي بلندن، تأييده لوثيقة العمل المشترك، المزعم إعلانها قريبا، لإعادة التعاون والتصالح بين بعض قوى ثورة يناير، وجماعة الإخوان الإرهابية.

وقال «التميمي»، خلال لقائه على إحدى القنوات الإخوانية: إن مشروع الوثيقة جيد، لأنه سيجمع طيفا من المصريين على حد أدنى من التوافق، موضحا ضرورة تشجيع الأهداف التي ستنعقد من أجلها الوثيقة، حتى لو كانت تضمن عدم الاشتراط بعودة مرسي، معتبرا أنها ستكون البداية لضم أكبر عدد من المعارضين، إلى جانب الإخوان من جديد.

بدوره، قال إبراهيم ربيع، القيادي السابق بالجماعة، إن محاولات التنظيم الدولي لإعادة الإخوان للحياة السياسية من جديد، ستذهب أدراج الرياح، مؤكدا أن الجماعة انتهت إلى غير رجعة.

وأضاف ربيع في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن الشعب هو من يرفض عودة الإخوان، وعبر عن ذلك بقوة في إزاحتها عن الحكم قبل أربع سنوات، موضحا أن الجماعة انعدمت شعبيتها لأول مرة في تاريخها، وهو ما يقضي على أي آمال لعودتها مجددا.

وتستعد الإخوان، لإعلان وثيقة العمل المشترك، مع بعض القوى الرافضة للنظام الحالي، انطلاقا من عدم التمسك بعودة مرسي للحكم مرة أخرى.