رئيس التحرير
عصام كامل

مثقفون يشيدون بدور ورش الكتابة في دعم المواهب.. «تقرير»

الدار المصرية اللبنانية
الدار المصرية اللبنانية

أقامت الدار المصرية اللبنانية حفل تكريم للمشاركين بورشة كتابة القصة، التي أشرف عليها القاص مكاوى سعيد وورشة الرواية التي أشرف عليها الروائي عمرو العادلي، وذلك بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، بحضور لفيف من المثقفين والأدباء من بينهم الدكتور شاكر عبدالحميد والناقد صلاح فضل ووزير الثقافة الأسبق عماد أبو غازى والروائي إبراهيم عبدالمجيد.


وأشاد المثقفون بتجربة الدار المصرية اللبنانية في تقديم ورش إبداعية للشباب في القصة والرواية، خصوصا وأنها تقدم بالمجان إلى جانب التزامها بنشر أعمال المشاركين بالورش.

تنمية المواهب
قال الناقد صلاح فضل إن التوافق بين دار نشر مستنيرة تلعب دور ثقافي بارز وبين مكتبة القاهرة، هو توافق مثمر لعقد ورش إبداعية لتنمية المواهب الحقيقية، كما أن إعلان الدار تقديم جائزة للشباب المبدع بادرة تُحيا عليها.

وطالب فضل الناشر محمد رشاد بألا تقتصر الورش على السرديات وإنما تمتد للشعر خصوصا وأنه لا يجد من يشجعه، كما رحب بتقديم هذه الورشة تطوعا.

الإبداع قابل للتدريب
وأكد الدكتور شاكر عبدالحميد أن رسالة الناشر تتجاوز كونه ناشرا، وإنما تتعداه إلى نشر الثقافة والعلم، فالناشر صانع أمل وبانى للثقة مؤكدا أن الإبداع قابل للتدريب.

ومن جانبه، قال الناقد الدكتور أحمد درويش إن تطوير العملية الإبداعية يبدأ بالحوار مع النص، كما طالب بفتح السن للمشاركين بورش الأجناس الأدبية المختلفة، موضحا أن هناك كتابا كتبوا القصة في الأربعين وآخرين كتبوا الرواية في العشرينيات من عمرهم.

وتساءل عن كيفية ترتيب الأعمال المنشورة في كتاب "الطريق إلى النبع "خصوصًا وأنها لم ترتب ترتيبا أبجديا وهو ما قد يثير حساسية لدى البعض.

تدريس قصص المشاركين
وقالت الدكتورة رشا صالح أستاذ الأدب المقارن بجامعة حلوان، إن بعض قصص المشتركين جيدة جدا وأخرى يمكن تطويرها، معلنة أنها ستحاول تدريس الأعمال المعروضة في الكتاب العام الدراسي المقبل.

أزمة القصة القصيرة
ومن جانبه، قال الكاتب سعيد الكفراوي إن الدار المصرية تفتح دارا للاستنارة كما تتبنى أصواتا تثبت قدرتها على الإبداع، موضحًا أن الورشة ملاذ للتجريب.


وأضاف أن القصة القصيرة تعيش أزمة حقيقة خصوصا بعد التأكيد على أن الفترة الراهنة زمن الرواية، إلى جانب كتابة الكتاب الكبار للقصة بين الحين والآخر كاستراحة محارب.


وقال الكاتب والروائي إبراهيم عبدالمجيد إن القصة القصيرة فن مظلوم بالرغم من أنها فن عظيم يُبين قدرة الكاتب الحقيقية خصوصا وأن الرواية أصبحت حرفة من لا حرفة له، مطالبا الدار بنشر سلسلة للقصص القصيرة تختار فيها أهم القصص القصيرة وتقوم بنشرها.


ورش للنقد والشعر
وقال الدكتور محمد الشحات إن تفعيل قيمة الورش الإبداعية بالغ الأهمية، موضحا أن الورش الإبداعية تركز فقط على الأنواع السردية فيما نحن بحاجة إلى ورش للشعر والنقد، موضحا أهمية تنظيم ورش النقد للكتاب الصحفيين ممن يقدمون نقدا للكتب في الصحف.
الجريدة الرسمية