رئيس التحرير
عصام كامل

الطرق المنسية في يوسف الصديق بالفيوم تتحول إلى مدقات ترابية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

سقطت شبكة الطرق بمركز يوسف الصديق من ذاكرة المسئولين في الفيوم، حتى أن بعضها لا يمكن السير فيه على الأقدام لكثرة المطبات والحفر، وكل ما تفعله الوحدات المحلية هو رش الطرق الترابية بالمياه.


لم يكف رؤساء الوحدات أنفسهم مطالبة المحافظ بتوفير جزء من اعتمادات الرصف، لتمهيد الطرق المنسية في مركز يوسف الصديق، خاصة طرق قرى، شعلان، والريان، الجواهرجى، المفارق، وأبوصايم، قصر الجبالى، النزلة، جبل سعد، الشواشنة، وكحك بحرى، وكحك قبلى، العونى، والمشرك قبلى، غيضان، والطريق الوسطانى بالريان، والحامولى.

يقول محمد على محمود من الأهالي: إن مركز يوسف الصديق سقط سهوا من ذاكرة المسئولين في الفيوم، بعد رحيل يوسف والي عن الحكومة، وتحولت الطرق إلى مصيدة للمارة والدواب، ولا تتحمل أي سيارة مهما كانت أن تسير 10 كيلو مترات في طريق من طرق قرى يوسف الصديق، التي تعتبر مدقات وليست طرق.

في حين طالب عبدالله سعد، المحافظ والمسئولين في ديوان عام المحافظة بالنظر إلى مركز يوسف الصديق على أنه جزء من الفيوم، ويستحق سكانه الرعاية والتنعم بما ترصده الدولة للخدمات في المحافظة.

ويؤكد عبدالرحمن على، أن كل محافظ يأتي إلى الفيوم يقصر عملة على عاصمة المحافظة ثم القري القريبة منها ومن يعيشون في القري والنجوع النائية لهم خالقهم.

ويطالب الأهالي بضرورة تخصيص جزء من ميزانية الرصف في المحافظة اليشبكة الطرق بمركز يوسف الصديق التي تحولت كلها إلى مدقات ترابية.
الجريدة الرسمية