رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. محاكمة مدرب كرة قدم بتهمة ممارسة الشذوذ الجنسي.. والده: ابني بريء والقضية ملفقة.. شقيق المتهم: «أول مرة أعرف أن أخويا مدرب».. وجيرانه: حسن السمعة

فيتو

تشهد إحدى القري التابعة لمركز أبوكبير في محافظة الشرقية، حالة من القلق والاستياء بين الأهالي عقب علمهم باتهام "محمود أ م" أحد أبنائها بممارسة الشذوذ الجنسي مع نحو 200 من الشباب الراغبين بالالتحاق بالنادي الذي يعمل به كونه مسئولا عن تدريب واختيار اللاعبين وتأهيلهم.


جيران المتهم
واستنكر الحاج "محمد على"75 عاما، أحد جيران المتهم، إلصاق تهمة الشذوذ لـ "محمود" وقال:" إزاى الشاب ده يكون شاذا جنسيا وهو رياضي وملتزم دينيا وطوال حياتى بالقرية ولا عمرى سمعت عنه حاجة وحشة إضافة إلى أن محمود وعائلته المكونة من 4 أولاد وفتاة بعد وفاة والدته منذ أكثر من عشر سنوات ناس محترمة ومعروفين وسط أهالي القرية بخلقهم الحسن فهم لم يؤذوا أحدا أبدا".

وتابع الرجل السبعينى: "فوجئنا من وسائل الإعلام المختلفة سواء الإلكترونية أو الورقية أو المرئية أنه تم القبض على محمود بتهمة ممارسة الفجور وحتى الآن لم نصدق أن الشاب الطيب ده ممكن أن يفعل شيئا كهذا".

وأضاف عدد من شباب القرية رفضوا ذكر أسمائهم بحكم أن العائلات بالقرية تربطهم علاقات قرابة ونسب:"أن ما نعلمه أن عائلة محمود تتمتع بأخلاق رفيعة و(في حالهم)، ولكن المتهم كان يدير أكاديمية لكرة القدم لتدريب الشباب والأطفال بالقرية.. وغاوى مشكلات وبتاع حوارات ومكنش مظبوط"، لافتين إلى أن الأمر بيد القضاء الذي سيثبت تورط ابن قريتهم في واقعة الشذوذ من عدمه وقالوا: "نحن لا نعلم شيئا عنه منذ ذهابه للقاهرة وعمله هناك".

فيما قال "ت أ" شقيق المتهم: "أنا أول مرة أعرف أن اخويا مدرب كرة قدم وفي ناد شهير.. كل اللي أعرفه عنه أنه سافر القاهرة للعمل هناك فقط لاغير"، وأضاف: "إحنا ناس محترمة ومتربيين وفي حالنا واستحالة يطلع فينا حد شاذ أو مجرم.. وأخويا برىء وأنا متأكد أن الواقعة مدبرة له".


قضية ملفقة
وقاطعه والده "أحمد ال "في العقد السابع من عمره والذي كان يعمل في السابق بوزارة الداخلية قائلا:"أنا خدمت بلدى 36 عاما وربيت أولادى أحسن تربية وعايشين في حالنا وكل البلد يعلموا ده وكل اللي سمعناه أن ابنى وقعت بينه وبين أحد الضباط مشادة وقام الأخير بتلفيق القضية له وإن شاء الله الحق هيبان وابنى هيخرج منها سالما وهيرجع لشغله ولبيته".

فيما أشار "أحمد دسوقي" خفير أحد الجيران، إلى أن "المتهم منذ صغره كان ملتزما وناجحا وذا أخلاق عالية ومحبوب من معظم أهالي القرية وعمره ما كان بتاع مشكلات ولا له في سكة الشذوذ الجنسي والتهمة دى باطلة".

واستطرد قائلا: "أنا آخر مرة شوفته فيها محمود كان من نحو 5 شهور تقريبا ومن وقتها وأنا مش عارف حاجة عنه خالص وأهله ناس غلابة وكويسين ولا عمرهم أذوا حد والأمر للقضاء والقضاء عادل ونزيه وشامخ ولو متورط في الجريمة هياخد عقابه ولو بريء هتظهر براءته".

يذكر أن نيابة قصر النيل قررت إحالة "محمود أ م" 30 عاما، مدرب كرة قدم لأحد أندية الدوري الشهيرة، للمحاكمة العاجلة بتهمة ممارسة الفجور لممارسته الشذوذ مع أكثر من 200 من الشباب الراغبين في الالتحاق بالنادي الذي يعمل به، كونه مسئولا عن تدريب واختيار اللاعبين وتأهيلهم وذلك بعد مواجهة المتهم واعترافه بارتكاب جريمته وغيرها من الوقائع المخلة بالآداب.

وكشفت تحقيقات وكيل أول نيابة قصر النيل "طاهر سبالة" تواصل المتهم مع عدد من الشباب على المواقع الجنسية الشاذة لاستقطاب زبائنه من راغبى ممارسة الرذيلة وعقب استئذان المستشار حسام إبراهيم رئيس نيابة قصر النيل تم ضبط المتهم أثناء ممارسته الرذيلة مع أحد ضحاياه.

وبفحص جهاز المحمول الخاص به تبين أنه يحتوى على العديد من المحادثات الجنسية الشاذة مع بعض الأشبال الراغبين في الالتحاق بالنادي ثم يراودهم عن أنفسهم ويعدهم بتسهيل إلحاقهم بالفرق الرياضية.

وعقب تقنين الإجراءات استدرج أحد الضباط المتهم، واتفق معه على مقابلته في أحد الأماكن وتم القبض عليه وتحرر محضر بالقضية حمل رقم 6382 لسنة 2017 ج قصر النيل وإحالته للنيابة التي أصدرت قرارها بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق وإحالته لمحاكمة عاجلة اليوم السبت.





الجريدة الرسمية