تقارير يمنية تكشف مخطط الجنرال العجوز للإطاحة بهادي
زعمت تقارير يمنية، عن وجود مخطط من قبل نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر، في دعم تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وأشارت إلى أنه يطمح في الإطاحة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، وتولي رئاسة اليمن.
وذكرت صحيفة "يمن برس" أن الفريق علي محسن الأحمر، كان له دور في دعم الانقلاب، وبدأ باجتماع اللجنة الثلاثية «اليمنية - سعودية - إماراتية» التي يرأسها محسن، حيث وقع علي محسن عددا من الاتفاقيات، عقب إقالة الزبيدي.
وأضاف: «كان مما وقع عليه الفريق علي محسن، سحب ألوية الحماية الرئاسية من عدن، وتسليم نقطة العلم التي من أهم مداخل عدن للحزام الأمني، الذي يديره الوزير السابق هاني بن بريك، وكانت عملية التسليم قد بدأت قبل 5 أيام، لكن أوقفها الرئيس هادي».
وتابعت الصحيفة: «كما وقع علي محسن على اتفاق بمشروع قرار، يقضي بتعيين عيدروس الزبيدي، نائبًا لرئيس الأركان، وإعادة هاني بن بريك لمنصبه، وزيرًا للدولة، مع تحديده بوزير لشئون الجرحى».
وأوضح "يمن برس" أنه عندما علم الرئيس هادي، بما تم الاتفاق عليه، رفضه، وأكد بأنها لجنة للتنسيق، وليست لإصدار قرارات جمهورية نيابة عنه، وعقب رفض هادي تم إعلان المجلس الجنوبي من قبل عيدروس الزبيدي في تصعيد لإجبار هادي على الرضوخ، وقبول تعيينات الزبيدي وبن بريك، وعلى إثره استدعى الرئيس هادي الهيئة الاستشارية، وأطلعهم على تفاصيل الموقف، وهو ما أحدث حالة إرباك شديدة من موقف علي محسن المستغرب.
وأضافت "يمن برس": «لا يعلم حتى الآن، إذا ما كان موقف علي محسن يأتي بهدف الإطاحة بالرئيس هادي، وهل هو بالتوافق مع حزب الإصلاح أو بدون علمه».
وتابعت: «ومن غير المستبعد أن يكون الفريق علي محسن الأحمر يرغب بالإطاحة بهادي؛ للوصول إلى منصب الرئيس أو اختياره لدور مستقبلي أكبر، لذلك يرغب باستمالة الإمارات إلى صفه».
وكشفت المصادر عن تقارب مفاجئ بين علي محسن الأحمر، ودولة الإمارات، وهو أمر مثير للتساؤلات مؤخرًا، فيما أحجمت وسائل الإعلام الإماراتية عن مهاجمة محسن في الأزمة الأخيرة.
