حيل إسرائيل لغزو العالم بالمنتجات الزراعية.. تدمر محاصيل الدول العربية.. تضيق الخناق على الفلاحين في غزة والضفة.. والطماطم والجزر أبرز صادرات الكيان الصهيوني للعرب
تستعين دولة الاحتلال بآلة الدعاية الصهيونية للترويج لكل شئ يتفق مع مصالحها، وسارت على هذا النحو في المجال الزراعي، فلا تتوقف عن الحديث عن تحويلها لأرض فلسطين من صحراء جرداء قاحلة لأرض خصبة زراعية، كما تتباهى بتفوقها في هذا المجال رغم ما اقترفته من تدمير للزراعة في الدول العربية حتى تكون هي الوحيدة بالمنطقة القادرة على غزو العالم بمحاصيلها.
المزارع الفلسطيني
في المقابل حاصرت إسرائيل الفلسطينيين وسلبتهم أرضهم ومنعت إزدهار الزراعة في الضفة وغزة حتى تكون قادرة على خنقهم لتجعلهم تحت وصايتها وتكون هي مصدر طعامهم، وتحرم المزارع الفلسطيني داخلها وفي الضفة الغربية وقطاع غزة من المياه حتى لا يكون قادرًا على منافستها.
المنتجات الإسرائيلية
وأصبحت المنتجات الإسرائيلية تغزو أوروبا والولايات المتحدة وروسيا وقارات أخرى في العالم.
تربية المواشي
وتوجد إحصائيات رسمية داخل بعض الدول العربية عن استيراد أطنان من الخضراوات والفواكه الإسرائيلية، كما تعمل إسرائيل على تطوير الجينات والقدرة الجينية للأبقار لتمكينها من إنتاج كميات ضخمة من الحليب لتكون قادرة على احتلال العالم بالألبان الإسرائيلية.
ومن أبرز المنتجات التي تعترف إسرائيل في وسائل إعلامها بأنها تصدرها للدول العربية والعالم كله هي الطماطم وكانت في البداية تواجه عقبة فساد هذا المحصول قبل وصوله إلى الدولة المستوردة لكن مع الوقت بدأت تبحث عن سبل في مكافحة هذه العقبة ونجحت فيها.
المانجو والجزر
وسبق أن أكدت تقارير أردنية أن المانجو والجزر الإسرائيلي، يعتبران من المنتجات التي تغرق الأسواق المحلية بمئات الأطنان، موضحة أن مستوردين أردنيين يقومون بتوقيع تعاقدات سنوية مع المزارعين والمصدرين الإسرائيليين بهدف استيراد كميات من الجزر والمانجو المنتجة في الكيان الصهيوني.
المخصبات الزراعية
ولا تتوقف المسألة عند المزروعات فقط بل تمتد إلى المخصبات الزراعية والتي تصل الدول العربية في عبوات مجهولة المصدر، عبارة عن 50 كيلو منتشرة في الزراعات التي تستخدم أسلوب الزراعة بالتنقيط،وهى عبارة عن عناصر التغذية الرئيسية التي يستخدمها المزارعين في التسميد.
وتشكل الزراعة 2.5% من مجموع الناتج المحلي في إسرائيل و3.6% من صادراتها، ويوظف القطاع الزراعي نحو 3.7% من مجموع العمال في إسرائيل، ويتم إنتاج ما يصل إلى 95% من احتياجاتها الغذائية، وعلى الرغم من ذلك فإن نصف أراضي إسرائيل عبارة عن أراضي صحراوية كما أن الموارد المائية والطقس لا يساعدان على جعل القطاع الزراعي جذابا من الناحية الاقتصادية فضلا عن أن 20% من الأراضي في إسرائيل فقط صالحة للزراعة، ويتواجد في إسرائيل نوعان من المجتمعات الزراعية هما الكيبوتسات والموشاف.