رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل 43 يوما قضاها «أوكا وأورتيجا» في السجن

أوكا وأورتيجا
أوكا وأورتيجا

43 يومًا عاشها الثنائي أوكا وأورتيجا بين قضبان السجن، لا يملكان شيئًا سوى الدعاء إلى الله للخروج من هذه الأزمة، بعد فشلهما في إثبات براءتهما من تهمة تزوير أوراق القيد العائلي وتهربهما من أداء الخدمة العسكرية.


في 30 مارس الماضي ذهب الثنائي إلى مصلحة الجوازات لاستخراج جوازي سفر؛ للتوجه إلى دبى لإحياء حفل غنائي، وقدما قيدا عائليا وأوراقا تفيد تأديتهما للخدمة العسكرية.

وأثناء دخول الثنائي إلى مطار القاهرة وتقديم جوازهما إلى مسئول الجوازات، تبين أن جوازات السفر مزورة، وأخطر المسئولون سلطات الأمن بمطار القاهرة التي منعتهما من السفر، وألغت سفرهما، وأخطرت الشرطة العسكرية بتهربهما من التجنيد.

وفي 13 أبريل الماضي، أجلت المحكمة الحكم في قضية الثنائي للتحقق من تهمة التزوير المنسوبة إليهما، وتم تجديد حبسهما مما أصابهما بالإحباط والرعب، خوفًا من الحكم عليهما بالحبس.

وعاشت الفنانة مي كساب زوجة المطرب أوكا حالة من الحزن الشديد طوال أيام حبسه، وخرجت لوسائل الإعلام لمناقشة قضية زوجها وأورتيجا، ومحاولة إيجاد حل، إلا أن الطريق كان مسدودا أمامها من جميع الاتجاهات.

وكشفت مي عن سبب دخول الثنائي السجن، فقالت في إحدى البرامج التليفزيونية «أوكا وأورتيجا سافرا أكثر من مرة للخارج وهذه لم تكن أول مرة، ولكن مدير أعمالهما حاول الانتقام منهما بعد إنهاء تعاقدهما معه بالإبلاغ عنهما أثناء سفرهما للخارج».

وتعاطف عدد كبير من الفنانين مع "مي" بسبب الأزمة التي مرت بها، خاصة الفنان شريف رمزي الذي أسند لها دورا في مسلسل «السبع صنايع» للظهور كضيفة شرف في إحدى حلقات العمل، ليخفف عن آلامها بسبب حبس زوجها.

وبعد مرور 43 يومًا على حبس الثنائي، أصدرت النيابة أمس الخميس قرارا بالإفراج عن الثنائي، وإخلاء سبيلهما من قضية التزوير، كما حصل الثنائي على إعفاء نهائي من الخدمة العسكرية، وذلك لأن محمد صلاح «أوكا» هو العائل الوحيد للأسرة، وكذا أحمد متولي «أورتيجا» لعدم اجتيازه الاختبار الطبي لطول إحدى ساقيه عن الأخرى، الأمر الذي أشعل مواقع السوشيال ميديا بالبهجة، واحتفلا بخروجهما بعدة طرق مختلفة؛ حيث نشرا عددا كبيرا من أغنياتهما.

واحتفلت الفنانة مي كساب، زوجة «أوكا» على طريقتها الخاصة فدخلت في وصلة رقص على أنغام المهرجانات مع كارولين زوجة «أورتيجا»، وذلك احتفالًا بالإفراج عنهما، وسط حضور كبير من أصدقائهما وأسر الثنائي أمام منزلهما.
الجريدة الرسمية