رئيس التحرير
عصام كامل

«حكاوى المثقفين».. قصة سارقة جائزة نوبل من نجيب محفوظ

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ

لا يمر اسم نجيب محفوظ إلا ويلاحقه لقب روائي نوبل، تلك الجائزة العالمية التي فاز بها الأديب دون أن يعطيه القدر الاستمتاع بها، فمن القصص الطريفة التي ضمها كتاب "بفضل كل الخيال"، للكاتب عبده جبير، والصادر عن دار آفاق للنشر، قصة النصابة الفرنسية التي سرقت نصيب محفوظ من جائزة نوبل.


تلك النصابة التي وصفها كاتب الكتاب بالـ "عقربة"، حيث استطاعت إقناع نجيب محفوظ بأن يوقّع على عقد ترجمة روايتين من رواياته لتترجمهما بالفرنسية، وتنشرهما بلا مقابل تبرعًا من الكاتب الكبير للجمعية التي ادعت أنها تعمل على مساعدة الأدب العربي، ثم طلبت منه رسوم الاشتراك في الجمعية، وكان مبلغًا تافهًا لكنها اكتشفت فيما بعد، عند عودتها إلى فرنسا، فوز الأديب الكبير بجائزة نوبل، فأسرعت نحو الناشرين لتقوم بطباعة أعماله حسب العقد الموثق الذي تحمله.

لكنها اكتشفت أن محفوظ كان قد وقع عقدًا مع دار نشر الجامعة الأمريكية في القاهرة، فغيرت خطتها واتجهت بصحبة محاميها إلى القاهرة، ورفعت دعوى قضائية تطالب فيها بتعويض مادي كبير من نجيب محفوظ حتى اضطر في النهاية للتنازل عن كل نصيبه من جائزة نوبل.
الجريدة الرسمية