قصة الثورة المسلحة في مصر.. أنصار أبو إسماعيل يهددون بكارثة يوم 14 رمضان ويرفعون علما جديدا للبلاد.. دعوة مفتوحة لانضمام لواء الثورة الموالى لجماعة الإخوان الإرهابية
تحت راية علم جديد، وملابس عسكرية، وأغان جهادية، توعد تنظيم متطرف، يدعي المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، بهلاك مبين للمصريين في 14 رمضان المقبل، داعيا أتباعه في بيان له على حسابه، بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، للخروج بكافة صنوف الأسلحة لإسقاط الرئيس السيسي، في محاولة للضغط على مؤسسات الدولة، وترهيبها من مواجهة محتملة بينها وبين الإسلاميين، وخاصة المتطرفين منهم لإنهاك الأمن واستنزافه في معركة وهمية في أفضل الأحوال.
دعوة لحمل السلاح
وقال المجلس المزعوم في بيانه: تدعو قيادة لواء الحق الثورى جموع الشعب المصرى المؤمن، وكل من هو قادر على حمل السلاح إلى تسليح نفسه، من السكين إلى البندقية، دفاعًا عن النفس وحماية للثورة، لاستعادة كافة مؤسسات الشعب.
ووجه المجلس نداء إلى المجلس الثوري الإخواني، والكيانات المحسوبة عليه للانضمام إليهم؛ محذرا من يقف مع نظام الرئيس السيسي بالقصاص، كما وجه تحذيرا إلى قوات الأمن.
وأضاف: "أي طلقة رصاص ستخرج ضدنا سيقابلها ألف طلقة"، مردفًا: إخوتنا في الله ثوار بنى وطننا هذا قولنا، وهذه ثورتنا، ونسأل المجلس الثورى المصرى والتحالف الوطنى لدعم الشرعية وقادة الأحزاب والجماعات والحركات الثورية للاصطفاف والدعوة والنزول ليوم الغضب في الرابع عشر من رمضان، تحت راية لا إله إلا الله فلا تأخذكم في الله لومة لائم فهذا ماكان يجب أن يكون، وهذا ما سوف يكون بإذن الله، فشدوا الهمم وأعدوا ما استطعتم من عدة.
صور حازم أيقونة
الغريب أن الحساب المتطرف، اتخذ من صور حازم صلاح أبو إسماعيل، القيادي السلفي، المحبوس على ذمة قضايا تحريض ضد الدولة المصرية إبان فترة عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي شعارا له في بعض منشوراته، وبفحص الصفحة لم يرفع التنظيم المزعوم صورًا أو تسجيلات لمشايخ وأئمة التيارات الجهادية أو الداعشية، ما يؤكد لحد كبير، انتماء أفكار القائمين على الحساب، إلى فكر حازم أبو إسماعيل.
صور حازم أيقونة
الغريب أن الحساب المتطرف، اتخذ من صور حازم صلاح أبو إسماعيل، القيادي السلفي، المحبوس على ذمة قضايا تحريض ضد الدولة المصرية إبان فترة عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي شعارا له في بعض منشوراته، وبفحص الصفحة لم يرفع التنظيم المزعوم صورًا أو تسجيلات لمشايخ وأئمة التيارات الجهادية أو الداعشية، ما يؤكد لحد كبير، انتماء أفكار القائمين على الحساب، إلى فكر حازم أبو إسماعيل.
بدوره قال سامح عيد، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية إن البيان المزعوم ربما يهدف إلى حد كبير لإنهاك القوى الأمنية، لفك الحصار عن الدواعش في سيناء.
وأوضح في تصريح خاص لـ«فيتو»، أنه ربما تحدث عمليات متفرقة هنا أو هناك، وقد يحدث حظر تجوال، إذا ما كان هناك جدية للتنظيم المزعوم ورصد حالة من التنسيق معه.