خبير: التخبط الحكومي بشأن ضريبة الدمغة وراء تراجع مؤشرات البورصة
قال المحلل المالي وخبير أسواق المال سعيد الفقي: إنه بعد صعود المؤشر الرئيسي للبورصة مع بداية تداولات جلسة نهاية الأسبوع وتخطي مستوى 13000 نقطة عاد للانخفاض تحت هذا المستوى لأسباب مختلفة، أولها صعوده من مستوى 12350 إلى ما يقرب من مستوى 13050 نقطة وبالتالي كان من الطبيعي بعد صعود المؤشر الرئيسي إلى هذا المستوى حدوث جني أرباح في هذه المناطق.
وأضاف "الفقي" في تصريحاته لـ"فيتو"، أن أهم أسباب التراجع والتخبط الإداري بشأن موعد تطبيق ضريبة الدمغة والتصديق على مدة تعطيل العمل بقانون الأرباح الرأسمالية على البورصة لمدة ثلاث سنوات مقبلة؛ حيث قال شريف سامي، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية: إن ضريبة الأرباح الرأسمالية على البورصة ستطبق الأسبوع المقبل ما لم يتم إجراء أي تعديل على القانون، في الوقت الذي قال فيه عمرو المنير، نائب وزير المالية: إنه تم الانتهاء من مناقشة تعديلات مشروع قانون ضريبة الدمغة وتأجيل ضريبة الأرباح الرأسمالية على البورصة؛ حيث من المقرر إرسالها إلى المجلس لتحديد جلسة تمهيدا لمناقشتها، بالإضافة إلى قوله بأن اجتماعا سيتم مع مصر المقاصة لتحديد آليات وسبل تطبيق ضريبة الدمغة.
وتابع، أنه من خلال ما سبق يبقى السؤال الذي يطرح نفسه كيف سيتم تطبيق ضريبة الدمغة يوم 17 طبقا لتصريحات نائب وزير المالية قبل إقرار القانون من مجلس النواب؟ مع العلم أن أول اجتماعات المجلس المقبلة ستكون يوم 29 من الشهر الجاري، وكل هذا التخبط من شأنه أن يؤثر سلبيا على أداء السوق أكثر من جني الأرباح الطبيعي لانه يزرع حالة قلق وعدم استقرار لدى المستثمرين.