مصر لا تأكل الياميش بعد التعويم.. «تقرير»
قال أحمد على عيسى، مستورد ياميش ومستلزمات رمضان، إن الكميات المطروحة في الأسواق خلال موسم رمضان الحالي، أقل من الكميات التي يتم طرحها كل عام بنسبة 50% على الأقل.
وأضاف "عيسى" أن تعويم الجنيه وزيادة الجمارك من أهم أسباب نقص المعروض من السلع الرمضانية خلال الموسم الحالي، لافتا إلى أن بعض الأصناف من الياميش كان يتم دفع مبلغ 30 جنيها جمارك على كل كيلوجرام، وزادت مؤخرا إلى 60 جنيها.
وأشار إلى أن هناك سلعا معفاة من الجمارك مثل عين جمل بقشره، والفستق بقشره، وغيرها من السلع التي تحتوي على قشور، بينما المكسرات المقشرة يتم دفع 13% ضريبة، إضافة إلى 10 % جمارك، وكلها تكاليف كثيرة يتم تحميلها على السلعة وعلى المستهلك.
وأوضح أن التجارة في الياميش أصبحت تتطلب مبالغ طائلة في الفترة الأخيرة بعد ارتفاع أسعار الياميش، مضيفا: "أن الفاتورة الاستيرادية ارتفعت بشكل كبير، وزيادة الجمارك والضرائب تسببت في تراجع العديد من التجار عن الاستيراد".
من جانبه أكد مجدي توفيق، عضو شعبة العطارة بغرفة القاهرة التجارية، أن ارتفاع أسعار العملات الأجنبية أدت إلى قيام بعض المستوردين بتخفيض الكميات المستوردة من الخارج.
وأشار "توفيق" إلى أن بعض المستوردين كانوا يستوردون 3 حاويات، والآن يستوردون حاوية واحدة تضم أصنافا مشكلة من الياميش نظرا لارتفاع الأسعار.
وأوضح أنه رغم ذلك، فالكميات المعروضة من سلع وياميش رمضان تكفي الاستهلاك في هذا العام.