رئيس التحرير
عصام كامل

«سالم عبد الجليل.. شيخ الفتنة».. بروفايل

الشيخ سالم عبد الجليل
الشيخ سالم عبد الجليل

الثلاثاء الماضي كانت بداية النهاية، كلمات تفوه بها على مرأى ومسمع الملايين تهجم خلالها على المسيحيين واصفًا إياهم بأوصاف رفضها معتنقو الفكر الوسطي من قادة الدين الإسلامي، وبين عشية وضحاها تحول الداعية الإسلامي الدكتور سالم عبد الجليل، من شيخ وسطي كان يدعو إلى المحبة والتعايش بين أبناء الوطن الواحد دون تفرقة على أساس لون أو جنس أو دين إلى متشدد يرمي غيره بالباطل ليصبح منذ هذا التاريخ "الشيخ المطارد" بعد أن تبرأت منه وزارة الأوقاف التي ينتسب إليها، ولفظته محبة المصريين التي تظلل سماء هذا الوطن.


اقرأ أيضًا:
ليلة سقوط سالم عبد الجليل
http://www.vetogate.com/2704972

سالم محمود عبد الجليل رضوان.. هو الاسم الكامل لـ"الداعية المحرض على الفتنة"، ولد في الثلاثين من يناير عام 1967 ميلادية، بمحافظة الدقهلية، التحق بالتعليم الأزهري في سن مبكرة وحصل على الشهادة الإعدادية عام 1980، ليلتحق بمعهد منية النصر الأزهري طالبًا في القسم العلمي بمرحلة الثانوية الأزهرية التي حصل على شهادتها عام 1984.

انتقل بعدها إلى القاهرة ليلتحق بكلية الدعوة الإسلامية ونجح في الحصول على الليسانس عام 1988 ميلادية، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وعام 1990 أنهى الخدمة العسكرية بسلاح الشئون المعنوية، ليلتحق إمامًا وخطيبًا بمساجد وزارة الأوقاف لمدة 13 عامًا بدأها من 1990 وحتى عام 2002.

أثناء سنوات عمله بوزارة الأوقاف، نجح في عام 1992 من إنهاء الدراسات العليا "تمهيدي ماجستير" في تخصص الدعوة ومقارنة الأديان، ثم حصل على الماجستير في التخصص ذاته من كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة عام 1997 بعد أن أعد رسالة حملت عنوان: "الجماعات الإسلامية.. دراسة تحليلية نقدية".

عام 2001 ميلادية، حصل على درجة العالمية "الدكتوراه" من كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، في مجال الدعوة والمقارنة بين الأديان، وذلك على رسالته التي جاءت تحت عنوان: "طائفة اليزيدية وعبادة الشيطان"، ليتم ترقيته عقبها إلى شغل منصب مدير عام الإرشاد الديني والمكتبات بوزارة الأوقاف لمدة 4 سنوات، بدأت عام 2003 وانتهت عام 2007.

ومن عام 2007 وحتى 2012، عمل رئيسًا للإدارة المركزية لشئون الدعوة بوزارة الأوقاف، وخلال هذه الأعوام الأخيرة أسندت إليه الرئاسة الشرفية لقناة أزهري.

خلال سنوات عمله بوزارة الأوقاف التي بدأها عام 1990 ميلادية، وحتى عامنا الجاري قدم العديد من البرامج التليفزيونية والإذاعية والإفتائية؛ كما شارك في العديد من البرامج الحوارية، ومثل مصر والمؤسسة الدينية في العديد من المؤتمرات المحلية والدولية، وشارك في تدريب الأئمة والدعاة على الخطابة وتجديد الخطاب الديني والقضايا المعاصرة، كما درس مواد الخطابة والسيرة النبوية والحديث النبوي لطلاب المراكز الثقافية بوزارة الأوقاف.

وعمل أيضا خبيرًا في المركز الدولي للدراسات السكانية بجامعة الأزهر، وخبيرًا في المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية، والمجلس القومي للسكان، وشغل عضوية المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والمحكمة العليا للقيم.

ألف العديد من الكتب في مجال الدعوة الإسلامية، وكَتب العديد من المقالات بالصحف والمجلات، وشارك في الكثير من المناظرات بمصر وخارجها، وزار العديد من الدول مرتديًا عباءة الدعوة إلى الله تعالى، وسجل القرآن الكريم كاملًا بصوته مرتلًا برواية حفص عن عاصم.
الجريدة الرسمية