بالصور.. أوقاف القليوبية تحتفل بليلة النصف من شعبان
احتفلت مديرية الأوقاف بمحافظة القليوبية، مساء اليوم الأربعاء، بليلة النصف من شعبان، بمسجد ناصر بمدينة بنها.
جاء ذلك بحضور اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية، الشيخ محمود أبو حبسة وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية واللواء فرحات السبكي السكرتير العام لمحافظة القليوبية، والمهندس مصطفى مجاهد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة، وطه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم، واللواء محمد أبو المجد مساعد مدير الأمن نائبا عن مدير الأمن والمقدم أحمد طه نائب المستشار العسكري في القليوبية وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية في المحافظة.
وتضمن برنامج الاحتفال تلاوة آيات من القرآن الكريم ألقاها الشيخ مصطفى عمر، ثم ألقي الشيخ محمود أبو حبسة وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية كلمة حول الدروس المستفادة من هذه المناسبة التي لها مكانتها عند الأمة الإسلامية، وخاصة أن ليلة النصف من شعبان تعبر عن حدثين إحداهما تاريخي وهو تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، والأخر حدث إيماني لتثبيت رسالة الإسلام، مشيرًا إلى أنها جاءت نزولًا على رغبة سيدنا محمد "صلي الله عليه وسلم" والتي شهدت تأييدًا سماويًا وإلهيًا حيث يتجلي في قوله تعالى " فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا" صدق الله العظيم.
وأضاف أبوحبسة، إلى أن الهدف من هذا الاحتفال هو تربية جيل متمكن متماسك وتذكيره بأن الإسلام جاء كشريعة متكاملة تواكب كل تقدم وتطور يجري على ظهر الكرة الأرضية حيث جاء الدين الإسلامي بتعاليمه السمحة لكل البشرية والتي تدعو دائمًا للتكاتف والتعاون بين أفراد الأمة للوقوف أمام كل ما يسيء للإسلام وللأمة الإسلامية.
وطالب أبو حبسة بمناسبة هذا اليوم بتواصل الارحام والتقارب لبعضنا البعض من أجل أن يغفر الله للجميع كل ذنوبه في هذه الليلة المباركة.
وأشار أبو حبسة، بأن ليلة النصف من شعبان تأتي مرضاة لرسولنا الكريم من الله عز وجل ليرد بذلك على أعداء الله من السفهاء والذين حاولوا إثارة اللغط والتشكيك في العقيدة كعادة المرجفون والحاقدون، مشيرا إلى أنها تعتبر من أهم الليالي الإيمانية التي يقبل فيها الدعاء من الجميع باستثناء المشرك أو المشاحن، ولذا فإن الشيطان يسعى دون ذلك من خلال نشر العداوة والبغضاء والحقد بين الناس وهو الذي يتطلب منا اليقظة والحذر لتحقيق التماسك والتراحم والحب.
واختتم برنامج الاحتفال بليلة النصف من شعبان بإلقاء تواشيح وابتهالات دينية للشيخ أحمد عزب عكست المعاني السامية لهذا الحدث التاريخي لتحويل القبلة ودوره في تثبيت الرسالة الإسلامية الخالدة.