«ترامب طق حنك».. 5 أسباب وراء تأجيل نقل سفارة واشنطن للقدس
جاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتأجيل نقل سفارة واشنطن للقدس المحتلة، صادما لحكومة نتنياهو، خاصة بعد شهور من الوعود الذي قدمها الرئيس الأمريكي للطبقة السياسية الإسرائيلية، إبان حملته الانتخابية، حيث قرر ترامب تأجيل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وتمديد العمل بالأمر الرئاسي، الذي يُجمد تغيير وضع السفارة الأمريكية في إسرائيل.
6 أشهر جديدة
وبحسب التقارير العبرية، أن ترامب وقع قرار تمديد العمل بالفيتو الرئاسي، الذي يمنع نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ستة أشهر جديدة، بدايةً من 1 مايو، بعد حلول أجل آخر تمديد مضاه الرئيس السابق الأمريكي السابق أوباما.
ويأتي القرار الذي اتخذه ترامب بعد مرور أقل من 5 أشهر على دخوله البيت الأبيض، وتقلده سدة الحكم لعدة أسباب، أهمها ترصدها «فيتو» في التقرير التالي:
ترضية العرب
حرص الرئيس الأمريكي على عدم تفجير موجة جديدة من غضب العرب تجاهه بعد محاولاته كسب ود المنطقة العربية والخليج، وسط تخطيطه لعقد قمة أمريكية إسلامية تستضيفها السعودية، إلى جانب لقائه بعدد من الرؤساء والملوك العرب على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني العاهل الأردني.
انفجار الأوضاع
تخوفت الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب من انفجار الأوضاع على المستوى العربي والدولي، وظهور موجة شديدة من الانتقادات خاصة في ظل رفض العديد من الدول الأوروبية قرار نقل سفاراتهم إلى القدس المحتلة، والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
تكشير الأنياب
القرار يهدف من ناحية أخرى إلى ظهور العين الحمراء لحكومة نتنياهو؛ لتظل تحت العباءة الأمريكية، وعدم انجرارها وراء تحالف مع الدب الروسي.
الضغط على إسرائيل
يمثل القرار ورقة ضغط جديدة على القيادة السياسية لدولة الاحتلال، للقبول بحل الدولتين دون شروط مسبقة، أهمها الاعتراف بيهودية إسرائيل.
وعود زائفة
ويأتي قرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس المحتلة، ضمن الوعود الانتخابية الزائفة، التي أطلقها ترامب، ضمن حملته؛ بهدف الحصول على أصوات الملايين من اللوبي الصهيوني بالولايات المتحدة، والمعروف عنه أنه يملك مركز صناعة القرار بواشنطن.