رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

علي أبو جريشة: أنا اللى عملت محمد صلاح.. والأهلي بريء من تهمة طرد الإسماعيلى

فيتو

  • وهذه تفاصيل رسالة «عبد الحليم حافظ»
  • الشعب ظلم «الفريق مرتجى والمشير عامر» في النكسة.. وأم كلثوم بريئة 
  • كرة التنس كلمة السر في "سيرك الدراويش".... وهذه حكايتى مع الهزيمة وفيفى عبده
  • «شتيمة الجماهير» وراء قرار اعتزالى
  • عثمان أحمد عثمان أفسد حلم احترافى في ألمانيا والكويت
  • هذه حكاية فضيحة هبوط الإسماعيلى 
  • موقعة الزمالك كتبت شهادة ميلادى.. و10 جنيهات أول مكافأة
  • اكتشفت عبد الله السعيد وعبد ربه.. و«خلصت» شريف عبد الفضيل بـ15 ألف جنيه
  • كنت شاهد عيان على قصة حب نور الشريف وبوسى
  • عامل إمام بيعشق الكورة وكنت ضيف شرف دائما في مسرحياته
  • اتحاد الكرة «لازم يستقيل عشان المركب تمشي»
  • هذه نصيحتى لـ«كوبر».. وميدو ورمزى وجلال وحسام حسن الأبرز


واحد من أعظم نجوم الكرة المصرية والأفريقية، خطف لقب "فاكهة الكرة المصرية" و"صاحب الرأس الذهبية" حيث سجل اسمه بحروف من نور في سماء الرياضة المصرية، وأصبح أحد أشهر من لمسوا الساحرة المستديرة في الوطن العربى أيضًا.

ينتمى لعائلة كروية بحتة، تبقى هي الأشهر والأعرق على خريطة الكرة المصرية، وهى عائلة أبو جريشة التي تبقى الأشهر في الإسماعيلية أيضا ومعها عرفت السمسمية وسيرك الدراويش.

على أبو جريشة أسطورة الكرة المصرية فتح قلبه لـ"فيتو" وتحدث عن ذكرياته وعلاقته مع الزعماء والسياسة وأهل الفن، وعالم الساحرة المستديرة، وأطلق صواريخه في كل الاتجاهات.. فإلى نص الحوار:

في البداية.. حدثنا عن انطلاقتك مع كرة القدم؟

بدأت مشواري في سن الـ8 في شوارع الإسماعيلية، حيث كنا دائما نخوض دوريات الشوارع، وهي سبب شهرة عدد كبير من اللاعبين، ولم أمارس الكرة الشراب في بدايتي.

بالحديث عن "الكرة الشراب".. غالبية لاعبي الكرة بدءوا مسيرتهم بها.. كيف لم تمارس اللعب بها؟
لأننا كنا نخوض جميع مبارياتنا بكرة التنس، وهي السبب الأبرز في حرفنة لاعبي الإسماعيلي.

هل كان هناك دوري للناشئين وقتها؟
بالطبع لا.. «كنا نلعب في الشوارع، وكل فريق يسمي باسم الشارع الذي يسكن فيه».

كيف جاء انتقالك إلى الإسماعيلي؟
في البداية طلبت الانتقال إلى القناة إلا أن شقيقي صلاح طلب مني الانتقال إلى الإسماعيلي، رغم أنه كان لاعبا بنادي القناة، وساعدني في ذلك كابتن على عمر، وكان مدربا وقتها بنادي الإسماعيلي.

هل والدك كان يساعدك في ممارسة كرة القدم؟
رغم أن العائلة كلها كروية فإن والدي كان يرفض ممارستي كرة القدم.

متى تحديدا كان انضمامك إلى صفوف النادي الإسماعيلي؟
عام 1960، ووقعت استمارة للنادي في سن الـ14، ولم أتقاضَ أي مليم حتى رحيلي.

حدثنا عن أول مباراة لك مع النادي.. وهل تتذكر أول أهدافك مع الإسماعيلي؟
كانت ضد الترسانة موسم 64-1965، وأول أهدافى كان في مرمى السكة الحديد.

ما الأسباب التي ترى أنها دفعت الإسماعيلى للهبوط عام 57؟
في عام 1957 رحل لاعبو الإسماعيلي وقدموا استقالتهم، ووقعوا لنادي القناة، وتسببوا في هبوط نادي الإسماعيلي، ولعب النادي وقتها بالناشئين بشحتة والعربي الذين خاضوا مباريات قوية حتى صعد الفريق إلى الدوري الممتاز، بعد استمرار هبوط الفريق لمدة أربع سنوات.

هل تذكر أبرز اللاعبين الذين رحلوا إلى القناة، وتسببوا في الهبوط؟
تخلى عن الإسماعيلي بيضو وسيد أبو جريشة وصلاح أبو جريشة وفتحي نافع، وكانت أزمة السقوط الحقيقية في تاريخ الإسماعيلي الذي لم يجد حلا سوى الاستعانة بالناشئين، ورغم كل الجهود هبط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية.

من طالب بتصعيدك للمران مع كبار الدراويش؟
كان يقود الإسماعيلى وقتها على عمر وسيد شارلي ومعهم المدرب الأجنبي كوفاتش، وهو من طلب ضمي للفريق الأول.

ماذا عن الهجوم ضد لاعبى الإسماعيلي عقب موقعة الترسانة؟
كانت المشاركة الأولى لي مع الفريق الأول للنادي في عام 1964 أمام نادي الترسانة بالدوري، حيث خسر الفريق بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، وشتمني الجمهور وقررت الاعتزال، لكن كوفاتش المدير الفني للإسماعيلي وقتها طلب مني العودة لإثبات وجودي.

ما الذي دفعك لاتخاذ قرار الاعتزال؟
«ماكانش اعتزال بمعناه»، بل يمكن القول إنه كان صدمة أكثر منه اعتزال، خاصة أنه كان من الممكن أن نتعرض للإيذاء، بسبب تعصب الجماهير بعد أي خسارة للاعبي الإسماعيلي، كما أننا وقتها لم يكن بإمكاننا مغادرة منازلنا، لأن جماهير الإسماعيلي كانت متعصبة للغاية.

كيف تمت عودتك بعد تلك الأزمة؟
المدير الفني للفريق كوفاتش طلب عودتي، وحضر هو وشارلي إلى منزلي، وعدت للعب وكانت مباراة الزمالك والإسماعيلي سبب خوفي من العودة، وقررت عدم خوض اللقاء لكن كابتن شحتة طلب مني المشاركة، ورفض جلوسي على دكة الاحتياطي، ومباراة الزمالك كانت السبب وراء شهرتي، وكسبنا الزمالك وقتها 3-0.

ماذا عن أول مكافأة حصلت عليها؟
كانت 10 جنيهات.. لكن كانت هناك مكافأة أكبر.

ما هي؟
فوجئت بوضع صورتي على مجلة المصور، وأنا عمري في الملعب 3 مباريات فقط، وكان سني 17 سنة، حيث وضعت الصورة، وكتب عني 3 صفحات الناقد الكبير محيي الدين فكري، وأكد وقتها أن على أبو جريشة هو بديل رضا في الإسماعيلي.

ماذا عن رد فعل العائلة وأشقائك؟
"شقيقي زعل وقال:"أوعي تصدق المصور، لأن ده هيخليك تتغر وتتعالي على الكرة" وطلب مني الابتعاد تماما عن أي حديث في الصحافة، حتى أتمكن من الظهور بمستوى جيد في الملعب.

حدثنا عن حصولك على لقب أصغر هداف في مصر؟
حصلت على لقب هداف الدوري، وكان سني وقتها 19 عاما، وكان ذلك موسم 66-1967، وهو نفس الموسم الذي حصل فيه الإسماعيلي على بطولة الدوري لأول مرة، حيث أحرزت 15 هدفا.

ماذا عن بطولاتك مع الإسماعيلي والمنتخب كلاعب ومدرب؟
حصلت على بطولة الدوري مع الإسماعيلي عام 1967 كلاعب، وحصلت على البطولة كمدرب مع الكابتن شحتة موسم 90-1991 وعلى بطولة كأس مصر موسم 1997، كما حصلت على أول بطولة أفريقية يحققها ناد مصري، عندما حصل فريق الإسماعيلي على بطولة أفريقيا للأندية أبطال.

وبالنسبة لمشوارك مع المنتخب.. كيف كان الأمر؟
انضممت إلى المنتخب عام 1967، وكانت مباراة ألمانيا أول مباراة لعبتها، وتواجدت في صفوف المنتخب حتى عام 1975، شاركت خلال تلك الفترة في عدد من البطولات، أشهرها كأس الأمم الأفريقية عاما 1970 بالسودان و1974 بمصر، وحصلت على هداف مصر بالبطولة، بعد إحرازى خمسة أهداف، وشاركت كذلك في دورة إزمير، ودورة الألعاب الأفريقية.

وماذا عن الجوائز الخاصة؟
حصلت على جائزة أفضل لاعبي القرن في أفريقيا، في الاستفتاء الذي أجرته مجلة "الفرنس فوتبول" الفرنسية، وحصلت فيه على المركز الـ١٣ ضمن أفضل لاعبي القرن في أفريقيا، والأول بين اللاعبين المصريين، بينما تصدر روجيه ميلا قائمة اللاعبين، كما حصلت على لقب أحسن لاعب في أفريقيا في استفتاء مجلة "جان أفريك" عام 69، وثاني أحسن لاعب عام 1970 في استفتاء مجلة "الفرنس فوتبول" الفرنسية.

حدثنا عن تشجيع عبد الحليم حافظ وحديثه عنك؟
فوجئت وقتها بحديث العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، وكان ذلك في حوار مع الإذاعة المصرية عن أحسن لاعب في مصر فقال: إن مصر لن تنجب في العشرين عاما المقبلة أفضل من على أبو جريشة، وأكمل عند سؤاله عن أفضل تشكيل للمنتخب المصري فقال: أختار أبو جريشة وهو يختار الباقي.

وماذا عن نكسة 67؟
نكسة 1967 أنهت على جيل كامل، وقررنا الرحيل عن الإسماعيلية، ووقتها نادي الزمالك استضافنا، وكانت إقامة كاملة في نادي الزمالك بعد نكسة 67، وقتها قرر عثمان أحمد عثمان رئيس الإسماعيلي أن يؤدي فريق الإسماعيلي مباريات خارجية لمساعدة الجيش والمجهود الحربي، وشارك معنا في هذه المباريات الشيخ طه إسماعيل وهاني مصطفى من الأهلي، وكانت كوكب الشرق أم كلثوم دائما تسافر لنفس الأمر، ولكن الشعب ظلمها في النكسة، عندما اتهمها بأنها سبب انشغال الشعب بأغانيها، كما ظلموا الفريق مرتجي والمشير عامر.

لماذا تقول إنه تم ظلم الفريق مرتجى والمشير عامر؟
بسبب انشغالهم بكرة القدم، لأن الفريق مرتجي كان رئيس الأهلي، والمشير كان يعشق نادي الزمالك ودائما يسانده، فالناس قالوا إنهما اهتما بالكرة وتركا الجيش.

ما حقيقة ما يردده البعض أن النادي الأهلي رفض استضافة الإسماعيلى وقت النكسة؟
لم يحدث ذلك على الإطلاق، ولم يطلب أحد من الأهلي أن يستضيف فريقنا، وأكثر لاعبينا كانت كل جلساتهم في الجزيرة مع أقرانهم وأصدقائهم، وأؤكد للمرة الثانية أنه لم يطلب أحد من الأهلي أو الزمالك استضافة الفريق.

وكيف كان الأمر في الزمالك ؟
التدريب في نادي الزمالك يرجع إلى بحث اتحاد الكرة عن ملعب مناسب وبسرعة، لانشغال الفريق ببطولة أفريقيا، رغم توقف النشاط الكروى في أندية مصر كلها، وكان الراحل حلمى زامورا سكرتير عام الاتحاد –وقتها- فقال: "يتدربوا عندنا في نادي الزمالك" فوافق عثمان أحمد عثمان رئيس الإسماعيلي وذهبنا إلى الزمالك.

هل شاركتم في أي بطولات وقتها؟
بعد توقف الدوري قرر عثمان أحمد عثمان أن نشارك ببطولة أفريقيا، وحصلنا على الكأس عام 70، وحضر المباراة وقتها 120 ألف مشجع، وأذكر أننا نزلنا الملعب من شبابيك غرف الملابس بسبب الازدحام، ووقتها قام الرئيس جمال عبد الناصر بتكريم الفريق، ومنحنا وسام الجمهورية، وحققنا لقب البطولة وكان أول انتصار في وقت انكسار.

خلال مسيرتك الكروية كلاعب هل تلقيت أي عروض احتراف من أندية خارجية؟
عروض الاحتراف كانت من القادسية الكويتي وطلبوا مني الاحتراف في الكويت ووافق عثمان أحمد عثمان وقتها، لكنه عاد وطلب مني الرفض من أجل الإسماعيلي، وكان وقتها سني 20 سنة لكن سمعت كلام رئيس النادي واعتذرت عن العرض.

هل تلقيت أي عروض أخرى؟
كان هناك عقد احتراف من فريق فيرد بريمن الألماني، حيث طلب التعاقد معي بعد بطولة أفريقيا وتعاقدت معهم وقتها، وكان التعاقد بوظيفة وعربية في مصنع بألمانيا للسيارات، لكن بعد التعاقد رفض عثمان أحمد عثمان رحيلى، وطلب مني إنهاء التعاقد بعد توقيع العقد بعد رحلة إعداد في ألمانيا وعدت للإسماعيلي.

متى قررت إنهاء حالة العزوبية؟
تزوجت في سن الـ29، وكان في فندق المريديان والراقصة الشهيرة فيفي عبده أحيت فرحي، وحضره عدد كبير من الفنانين، كما غنى عدوية في فرحي هو الآخر.

حدثنا عن مباريات كرة القدم التي يشارك فيها الفنانون؟
كان فريد شوقي وعادل إمام ونبيل الهجرسي من القدامى دائما نلعب سويًا مباريات كرة قدم، وفي الفترة الماضية كان يشارك معنا عمرو دياب وهاني شاكر في نادي النيل، وكان أحرف فنان في هذه المباريات أحمد السقا، وكان يصلح لاعبا محترفا لديه كل المقومات لذلك.

هل كانت تربطك علاقة بالفنانين؟
كان المرحوم نور الشريف أقرب أصدقائي، وكان يلعب في نادي الزمالك قبل خوضه التمثيل، كما أننى كنت شاهد عيان على قصة حبه مع بوسي، ولم نفارق بعض نهائيا، واستمرت صداقتنا حتى توفي، وكانت تربطنى علاقة متميزة بعادل إمام وكان دائما يحجز لي في الصف الأول بجميع مسرحياته وعلاقات أخرى متعددة.

لماذا لم تدخل مجال الفن؟
«ماليش فيه» وعلاقتي فقط كانت مع الفنانين، لكننى أرفض تماما خوض الأمر.

ما أخطر إصابة تعرضت لها خلال مسيرتك؟
إصابة الغضروف بعد عودتي من اختبارات ألمانيا، وخضت مباراة الفريق مع الاتحاد السكندري، وأصبت وقتها وأجريت العملية بإنجلترا، حيث كانت هذه هي أصعب إصابة.

من أفضل لاعبين من وجهة نظرك سواء من الجيل القديم أو في الوقت الحاضر؟
طاهر أبوزيد والخطيب وبركات وأبوتريكة وهاني مصطفى وأنور سلامة وشحتة أبرز لاعبي مصر على مدار السنوات، بجانب رضا لاعب الإسماعيلي، وأسامة خليل وعبد الله السعيد وأحمد فتحي ومحمد صلاح والراحل إبراهيم يوسف.

حدثنا عن مباراة اعتزالك؟
كانت في ستاد التتش بالنادي الأهلي بالجزيرة على الأضواء الكاشفة، في 16 أغسطس عام 1979، وكانت مباراة روعة وقمة لا تتكرر وحضرها أغلب نجوم مصر.

لننتقل إلى الحديث عن مشوارك التدريبي؟
بدأت مشواري التدريبي مع قطاع الناشئين في الإسماعيلي، وفي عام 1981 توليت تدريب الفريق الأول للنادي الإسماعيلي لمدة موسم واحد فقط، وبعدها سافرت إلى الخليج لتدريب فريق نادي تهامة بالسعودية، وبعدها البحرين، وبعدها قمت بتدريب فريق «دبا» في الإمارات، ثم عدت إلى الإسماعيلي بقطاع الناشئين، وفي عام 90 قدت أنا وشحتة الفريق في التدريب وحصلنا على الدوري، ووقتها أحضرنا عددا كبيرا من اللاعبين، وهذا كان العصر الذهبي للفريق من اللاعبين، وهاجمونا وقتها بسبب رحيل عماد سليمان، وبعد حصولنا على الدوري الناشئين "شالونا على الأعناق" أنا وشحتة وبقيت مع الفريق الأصفر حتى عام 1993، وعدت مرة ثالثة للتدريب في عام 1997، وظللت معهم لمدة موسم واحد فقط، ثم بعد ذلك اتجهت لتدريب قطاع الناشئين في نادي المقاولون العرب.

وماذا عن اكتشاف النجوم؟
استدعانى المهندس إبراهيم محلب أثناء رئاسته لشركة المقاولون لأعمل مستشارا رياضيا لمجلس الإدارة، ووافقت على ذلك باعتبارى موظفًا في شركة المقاولون، فوضعت خطة للاستعانة بلاعبين صغار عن طريق فروع الشركة في الصعيد، والدقهلية، وطنطا، وأقمنا لهم مراكز تدريب، وسددنا غرامات نادي عثماثون في طنطا، وأشركناه في مسابقات الناشئين تحت 15 سنة، وكل لاعب يتم ضمه للنادي الأساسى بالقاهرة نسدد ثمنه للفرع.

من أبرز النجوم الذين تم اكتشافهم وقتها؟
محمد صلاح نجم روما والمنتخب الحالى من بسيون إلى طنطا، ثم إلى المقاولون العرب على يدى، وصولًا إلى الاحتراف الأوروبي، وكان السبب وراء احترافه شريف حبيب رئيس النادي السابق ومحافظ بني سويف الحالي.

وهل استمرت المسيرة؟
بالفعل.. أسسنا قاعدة هائلة في كل الأعمار تمد الفريق الأول باللاعبين القادرين على إبقائه في الدوري الممتاز، وقدمنا عشرات المواهب لسوق الاحتراف بما يحقق عوائد هائلة للنادي وللشركة.

وماذا عن اكتشاف النجوم داخل الإسماعيلي؟
اكتشفت محمد حمص، وحسني عبد ربه، وعبد الله السعيد كان في سن 13 سنة، وكان أفضل مهاجم وقتها بالإسماعيلي، وكنت أول من صعده للفريق الأول في سن الـ17 سنة، كما قمت بشراء شريف عبد الفضيل للإسماعيلي من دمنهور بـ15 ألف جنيه.

سمعنا أنك أحضرت أحمد فتحي من بنها حدثنا عن ذلك؟
بالفعل نجحت في اكتشاف أحمد فتحي من ناشئي بنها "ومش هقول جبته في سن 15 سنة بسعر كام عشان مايزعلش ووقتها غضب حسني عبد ربه واحضر والده وقال إنى بحضر بديل له في النادي، وكان يقصد أحمد فتحي"، واكتشفت على جبر في ناشئي الإسماعيلي و"مشي ببلاش من النادي".

من وجهة نظرك ما أسباب غياب الإسماعيلي عن البطولات؟
بيع النجوم سبب تراجع مستوى الفريق، كما أنها مشكلة الإسماعيلي الأزلية ومازالت حتى الآن.

وماذا عن وادي دجلة؟
عرض وادي دجلة عملية تحد في اكتشاف اللاعبين والإشراف على الكرة بالنادي.

كيف ترى تجربة "ميدو" في وادي دجلة؟
"ميدو" جريء وقادر على أخذ القرار في مباراة وتحويلها لصالحه، كما أنه مدرب جيد وقادر على صنع الفارق مع وادي دجلة أو أي فريق آخر.

من تراه يستحق لقب أفضل مدرب؟
حسام حسن وميدو وهاني رمزي وإيهاب جلال.

ماذا عن وزير الرياضة خالد عبد العزيز؟
شخصية محترمة.

ما رسالتك لاتحاد الكرة؟
«لازم يستقيل عشان المركب تمشي».

ما الذي ترغب في قوله لـ"كوبر" مدرب المنتخب الوطنى؟
أنا أول من ساند كوبر، وهو «عارف قماشة المصريين» وقادر على الصعود لكأس العالم، ولكن يجب عليه أن ينظر خارج الأهلي والزمالك لاستقطاب لاعبين جدد، وما فعله في بطولة أفريقيا إنجاز.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"..
Advertisements
الجريدة الرسمية