رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«الزراعة» تستعرض توصيات مؤتمر الجمعية المصرية للأمان الحيوي

فيتو

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، التوصيات النهائية التي اتفق عليها المشاركون في المؤتمر الدولي الثاني للجمعية المصرية للأمان الحيوي، تحت شعار: "قضايا الأمن الحيوي المتعلقة بالأمراض المتوطنة والأمراض الناشئة في مصر"، الذي عقد تحت رعاية الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وافتتحته الدكتورة منى محرز نائب الوزير لشئون الثروة الحيوانية نيابة عنه.


وقالت الوزارة في بيان لها أن المشاركين في المؤتمر من المتخصصين والخبراء الدوليين وممثلي الجامعات والمراكز البحثية، والجهات الحكومية، والقطاع الخاص والمجتمع المدني أوصوا، بضرورة وضع قوانين تلزم الجهات المختلفة في تطبيق اشتراطات الأمن الحيوي داخل المعامل البيولوجية العاملة في مجال البحوث أو التشخيص المعملي للحد من مخاطر التلوث البيولوجي على الإنسان والحيوان وسلامة الغذاء والبيئة.

وأوضحت أن التوصيات شملت أيضًا تعيين مراقبين متخصصين في مجالات الأمن الحيوي البيولوجي والتأكد من الالتزام بمعايير الجودة والأمن الحيوي بالمعامل، فضلًا عن رفع قدرات المعامل البيولوجية المعنية بالتشخيص والبحث العلمي بالتدريب المستمر للعاملين وكذلك تطبيق نظم وسياسات الأمن الحيوي للحد والتحكم في المخاطر البيولوجية والالتزام الدقيق بمعايير السلامة والصحة والتخلص الآمن من النفايات البيولوجية.

وأشار البيان إلى التركيز في التوصيات على التثقيف ورفع الوعي المجتمعي بأهمية الأمان الحيوي ودورة المحوري في الحفاظ على صحة الإنسان والحيوان وسلامة الغذاء والبيئة، فضلًا عن تدريس علم الأمان الحيوي في الجامعات والكليات العلمية.

وتابعت الوزارة أنه تم نشر نحو 31 ورقة بحثية متخصصة خلال هذا المؤتمر في مجالات الأمن الحيوي البيولوجي بالمعامل في مجالات البحث العلمي والتشخيص المعملي والأمن الغذائي وصحة الإنسان والحيوان والبيئة، لافتة إلى أن محاور المؤتمر تضمنت تقييم المخاطر البيولوجية والتحكم، فضلًا عن تطبيق إجراءات الأمان الحيوي في وحدات مكافحة العدوى بالمستشفيات الطبية، وإدارة المخاطر البيولوجية في المعامل، وأهمية التخلص الآمن من المخلفات البيولوجية لحماية الإنسان والحفاظ على البيئة.

وشارك في المؤتمر أكثر من 200 من خبير وباحث من المهتمين بمجالات وتطبيقات الأمن الحيوي من وزارة الزراعة والصحة بالإضافة إلى الاتحاد العام لمنتجي الدواجن والعديد من الجهات العلمية والبحثية المختلفة، وممثلين من كليات الطب البيطري والطب البشري والمستشفيات والقطاع الخاص.
Advertisements
الجريدة الرسمية