رئيس التحرير
عصام كامل

الأنبا أرميا: الإسلام نادي بالحب والسلام والرحمة

الأنبا أرميا الأسقف
الأنبا أرميا الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي

قال الأنبا أرميا الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي الارثوذكس، الأمين العام المساعد لبيت العيلة المصري: إن المجتمعات الشرقية متدينة بطبعها، وإن المصري عنده استعداد للموت في سبيل معتقداته وإيمانه.


أضاف أرميا خلال مؤتمر "الخطاب الديني بين ضرورات التجديد والحفاظ على الثوابت"، اليوم الأربعاء بمدرج 1 بكلية إعلام جامعة القاهرة، أن بعض الحكام على مر التاريخ استخدموا الدين في الوصول الحكم، أن الشعور الديني جزء أساسي في التكوين الشخصية المصرية.

أكد أرميا، أن الاديان السماوية نادت بالحب والرحمة والخير والسلام فالكتاب المقدس قال "طوبي لصانعي السلام "، كما طالبت بحب الإعداء،" أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ،" كما أن القران قال "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ"، كما قال أيضا: "إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِٱلْعَدْلِ وَٱلإحْسَانِ وَإِيتَآءِ ذِي ٱلْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَاءِ وَٱلْمُنْكَرِ وَٱلْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ".

أوضح أن تجديد الخطاب الديني يبدا بتصحيح المفاهيم المغلوطة في الاديان، كما هنأ أرميا المسلمين بقرب حلول شهر رمضان.
الجريدة الرسمية